توقيت القاهرة المحلي 09:25:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السعودية تفكر

  مصر اليوم -

السعودية تفكر

بقلم: سليمان جودة

 يعمل الأمير محمد بن سلمان، منذ تولى ولاية العهد في السعودية، على أن تتعدد مصادر الدخل القومى في بلده، فلا تتوقف عند حدود النفط.. وقد وضع «رؤية ٢٠٣٠» من أجل ذلك، وبما يضمن الذهاب بالبلاد إلى هذا الهدف من أقصر طريق!.

ولا تزال السياحة تمثل ركنًا مهمًّا في هذه الرؤية، ولا يزال الهدف أن يزور المملكة ١٠٠ مليون سائح في ٢٠٣٠!.. أما الطريق إلى تحقيق هذا الأمل فقد بدأته الرياض بسعيها هذه الأيام إلى الاتفاق مع شركات الطيران الكبرى على الهبوط في مطارات ينبع في الغرب، والجبيل في الشرق، والظهران في شمال الشرق، وفى مدن الجنوب، وليس في مطارات العاصمة أو مطارات جدة وحدها!.

والمعنى أن الرياض تفكر سياحيًّا بالطريقة التي تفكر بها العاصمة الإسبانية مدريد، التي فكرت بما يجلب إليها عددًا من السياح يزيد على عدد السكان!.

ولا شىء ينقصنا من عناصر الجذب السياحى كلها لأن لدينا منها على أرضنا ما يجعل عدد سياحنا أكثر من عدد سكاننا، فلا يتوقف طموحنا عند حدود ١٥ مليون سائح في السنة كما جرت العادة منذ سنين.. وفى حفل دعا إليه اتحاد الغرف السياحية في رمضان، كان الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، يتحدث عما تفعله وزارته للحصول على نصيبنا العادل من السياحة العالمية، وكان يُعدد خطوات الوزارة لتحقيق هذا الغرض، من أول تسهيلات الحصول على التأشيرة إلكترونيًّا، إلى مراجعة تصنيف الفنادق أولًا بأول، إلى التجهيزات الفنية الواجبة في كل باص ينقل السياح!.

ولكن السؤال هو: أين موقع السياحة في «خطة ٢٠٣٠» الخاصة بنا، والتى جرى الإعلان عنها قبل سنوات؟!. وما الطموح الذي تضعه هذه الخطة لقطاع السياحة في بلدنا؟!.

السياحة عناصر جذب متنوعة، وهذه متوفرة لدينا بما يكفى ويزيد.. والسياحة بنية أساسية من نوع ما كان الوزير يتكلم عنه في حفل اتحاد الغرف، وهذه أظن أن الوزارة منتبهة حاليًا إلى ضرورة توفيرها على المستوى اللائق.. والسياحة رؤية تسعى إلى هدف محدد وفق برنامج زمنى من نوع «رؤية ٢٠٣٠» في المملكة على الشاطئ الآخر من البحر الأحمر!.. وهذا تحديدًا ما أسأل عنه الذين وضعوا «خطة ٢٠٣٠» عندنا!.

السياحة صارت صناعة لها قواعد وأصول، والبلد الذي يتعامل معها على هذا الأساس يصنع من نفسه وجهة سياحية يقصدها السائح ويبحث عنها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تفكر السعودية تفكر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon