توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ابحثوا عن السبب!

  مصر اليوم -

ابحثوا عن السبب

بقلم : سليمان جودة

ما أعلنه المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، لابد أن يستوقفنا بقوة، وألا نمر عليه مرور الكرام!

قال المستشار إبراهيم، وهو يعلن أمس الأول نتيجة جولة الإعادة فى انتخابات مجلس الشيوخ، إن الذين حضروا يمثلون عشرة فى المائة من مجمل عدد الناخبين المقيدين فى دوائر الجولة!

وهى نسبة منخفضة للغاية، لأن معناها أن من بين كل مائة ناخب أدلى عشرة فقط بأصواتهم.. وما هو أهم أن هذه النسبة أقل من نسبة الحضور فى الجولة الأولى، التى حظيت بنسبة من الحضور لم تتجاوز ١٤٪‏ من مجمل المقيدين فى جداول الناخبين!

فإذا انتبهنا إلى أن الهيئة كانت بعد إعلان نتيجة الجولة الأولى قد أحالت ٥٤ مليون ناخب لم يصوتوا فيها إلى النيابة لتوقيع الغرامة المقررة عليهم، أدركنا أنه حتى إجراء كهذا لم يدفع الناخبين فى الجولة الثانية إلى
الذهاب للتصويت!

فماذا حدث، ولماذا انخفض التصويت إلى هذا الحد اللافت فى الجولة الأولى؟ ثم لماذا انخفض أكثر فى الجولة الثانية، دون خشية من غرامة تصل إلى ٥٠٠ جنيه يقول بها القانون؟!

هذه التساؤلات فى حاجة إلى إجابات صريحة.. والقصة كلها فى حاجة إلى بحث عن أسباب هذا الانخفاض فى الجولتين، لأننا إذا افترضنا أن هناك أسباباً موضوعية يمكن فهمها واستيعابها مثل ظروف كورونا، ومثل إجراء الانتخابات فى أغسطس شهر الحر والإجازات، ومثل عودة مجلس الشيوخ للمرة الأولى منذ أن قامت ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، فإن هناك بالتأكيد مسببات أخرى وراء هذا الانخفاض الشديد فى نسب الحضور.. مسببات لابد أن تقف عليها الحكومة وأن تتعامل معها بشجاعة وأمانة!

إن بيننا وبين انتخابات مجلس النواب أسابيع قليلة، ولا نريد أن تكون نسبة الحضور هناك مثلها هنا، لأن «النواب» هو المختص بتشريع القوانين، وهو المختص بالرقابة على أعمال الحكومة، ولأن رقابة كهذه لن تكون كما يتعين أن تكون ما لم يكن المجلس قد حظى فى عملية انتخاب أعضائه باهتمام، وحضور، وتفاعل، وإقبال من
الناخبين المقيدين!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابحثوا عن السبب ابحثوا عن السبب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon