توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بدايات 25 يناير!

  مصر اليوم -

بدايات 25 يناير

بقلم : سليمان جودة

سوف تجد أربع مقدمات تنتظرك لتدخل من خلالها إلى الجزء الثانى من مذكرات عمرو موسى، الذى صدر قبل أيام عن سنوات موسى العشر أميناً عاماً لجامعة الدول العربية تحت هذا العنوان: سنوات الجامعة العربية.. اثنتان من المقدمات الأربع لصاحب المذكرات، والثالثة للمهندس ابراهيم المعلم، والرابعة للأستاذ خالد أبو بكر الذى حرر المذكرات وساعد فى توثيق وقائعها!

وقد توقف المهندس المعلم أمام طعم السنوات العشر فى تاريخ الجامعة، وكيف أن الجامعة خلال تلك السنوات كانت مختلفة عنها بعدها، دون أن يكون فى ذلك إقلال من شأن الدكتور نبيل العربى، الذى خلف موسى فى الأمانة العامة، ولا بالطبع من شأن السيد أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة الحالى.. فالظرف هناك ليس هو الظرف هنا ولا الأجواء هى الأجواء!

وتوقفت من جانبى أمام تفاصيل القمة العربية التى انعقدت فى تونس ٢٠٠٤، ففيها قرر حسنى مبارك خوض مواجهة مع الأمريكان، الذين راحوا وقتها يتحدثون عن مشروع للإصلاح السياسى فى المنطقة ويعملون على تسويقه، وكان إحساس الرئيس الأسبق أن وراء المشروع الأمريكى أهدافاً أخرى غير معلنة، وكان قد ذهب إلى القمة يطلب من الزعماء العرب الحاضرين مساندته فى مواجهته التى قرر خوضها.. ولم يكن بطبيعة الحال يرغب فى صدام مع واشنطون، وإنما كان يعمل على لفت نظر صانع القرار فيها، إلى أن الحكومات العربية ليست ضد الإصلاح، ولكنها تتعامل معه حسب قائمة أولويات تراها من مكانها فى مقاعد الحكم!

وما حدث فى تلك القمة كان مؤسفاً لأنها لم تسعف مبارك فيما رآه، فعاد غاضباً إلى القاهرة ولم يحضر جلسة ختامها!.. أما تقدير عمرو موسى فهو أن مبارك عاد وهو غاضب أيضاً على وزير خارجيته أحمد ماهر، بمثل ما هو غاضب من الذين خذلوه فى القمة، وقرر بينه وبين نفسه تغيير وزير الخارجية!

بقية القصة أجدها أنا فى مذكرات أبو الغيط الذى جاء خلفاً لماهر بعدها بشهرين، والذى سافر وقتها فى مهمة عمل إلى العاصمة الأمريكية ثم عاد يقدم لرئيس الدولة تقريراً عنها!

قدم التقرير فى قصر الرئاسة ثم قام مغادراً، فإذا بمبارك يصحبه إلى الباب ثم يهمس إليه بأن عنده إحساساً بأن الأمريكان يخططون لإقصائه عن الحكم.. ولا تعرف من أين بالضبط جاءه هذا الإحساس، ولكن ما نعرفه أن ما قاله همساً لوزير خارجيته، كان قد قاله بشكل مختلف فى قمة تونس قبلها، ثم كان على موعد درامى معه فى أثناء ما لا يزال يسمى بالربيع!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدايات 25 يناير بدايات 25 يناير



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon