توقيت القاهرة المحلي 08:25:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة في معزل!

  مصر اليوم -

وزارة في معزل

بقلم : سليمان جودة

الحديث عن ملف المصانع المغلقة يبدو أنه يمس عصبًا حساسًا لدى كثيرين، ولا يختلف عنه الحديث عن دعم الصادرات ومساعدة المصدرين، فهو يثير الكثير من الشجون لدى كل الذين يرغبون فى الذهاب بصادراتنا إلى أقصى الأرض! والسؤال عن مدى كفاية ما تقدمه الوزيرة نيڤين جامع فى الملفين لا يزال بلا إجابة، وربما تقدم هذه الرسالة، التى جاءتنى من الدكتور نادر بطرس، إجابة من نوع آخر!

تقول الرسالة: وفرت شركة إيڤا للنسيج والصباغة والملبوسات فى العاشر من رمضان فرص عمل لأكثر من سبعمائة عامل وفنى ومهندس، وقامت بتصدير منتجاتها بحجم أكثر من عشرة ملايين دولار سنويًا، إلى أن توقفت أثناء أحداث الانفلات الأمنى والاضطرابات العمالية، التى صاحبت ثورة 25 يناير 2011، ليتوقف المصنع تمامًا منذ بداية عام 2013 إلى الآن!

ورغم قيام الشركة بالتوقيع على تسوية مديونياتها لدى البنك المركزى، بحضور المحافظ، طارق عامر، ورغم أننا وقّعنا على عقد التسوية فى إبريل 2020، فإننا منذ ذلك التاريخ إلى اليوم لم نتمكن من تجديد واستخراج مستندات الشركة لدى الهيئة العامة للاستثمار، وبالتالى توقفت خطوات التشغيل لأن الشركة تحتاج تمويلًا لتجديد ماكيناتها، وترميمات فى مبناها، الذى يستوعب نحو 1000 عامل!

ثم يقول صاحب الرسالة: حقيقة الأمر أن وزارة الصناعة فى معزل تام عن هذا الملف، ويبدو أنه لا يوجد تواصل بينها وبين البنك المركزى، صاحب مبادرة تشغيل المصانع المتوقفة، فلقد كان من المتوقع أن ترعى الوزارة تشغيل كل شركة من هذا النوع، وأن يكون ذلك من خلال جهاز تحديث الصناعة.. إننا نتطلع إلى دعم رئاسى لتشغيل المصانع المتوقفة وتسهيل تجديد أوراقها للبدء فى إعادة النشاط الصناعى والتصدير، بما يحارب البطالة ويفتح أبواب الخير والرزق للشباب!

هذه رسالة أضعها أمام كل مَن يهمه أمر ملف المصانع المغلقة، التى يفتح تشغيلها طاقة من الأمل أمام كثيرين فى البلد لا يسعون إلى شىء قدر سعيهم إلى العثور على فرصة للعمل، ومع ذلك، فليس من الواضح أن الملف يهم وزيرة الصناعة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة في معزل وزارة في معزل



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 04:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
  مصر اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon