توقيت القاهرة المحلي 14:21:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عين الأب.. لا الوزير!

  مصر اليوم -

عين الأب لا الوزير

بقلم : سليمان جودة

مما يجب حسابه للدكتور خالد عبدالغفار، أنه قرر خلال اجتماع مجلس الجامعات الخاصة والأهلية، خفض الحد الأدنى للقبول بالجامعات الأهلية الأربع الجديدة، ليكون أقل ٥ ٪‏ عن الحد الأدنى المعمول به للقبول بالكليات المناظرة فى الجامعات الخاصة والأهلية!

هذا قرار مهم فى حد ذاته، لأنه لن يؤدى فقط إلى زيادة الإقبال على الجامعات الأربع، ولكنه سيدفع باقى الجامعات الخاصة والأهلية إلى خفض مصروفاتها، لجذب الطلاب الجدد الذين سيفكرون فى مغادرتها تحت إغراء الخمسة فى المائة!

وهذه من بين حسنات الخفض الذى أقره المجلس فى اجتماعه برئاسة الوزير، وكان سبب القرار فى الأساس أن الجامعات الجديدة تقع فى مناطق نائية!

الجامعات الأربع التى يبدأ التقديم فيها اليوم، هى جامعة الملك سلمان بمقارها الثلاثة فى رأس سدر، وشرم الشيخ، والطور، وجامعة العلمين الدولية فى العلمين الجديدة، وجامعة الجلالة فى هضبة الجلالة، وجامعة المنصورة الجديدة فى مدينة المنصورة الجديدة!

ومما استوقفنى فى القرار قدرته ولو نسبياً، على كبح جماح مصروفات الجامعات الخاصة والأهلية.. فهى مصروفات ينوء بها كاهل الكثير من الأُسر التى تبيع أشياءها لتعليم أبنائها!

ولكن القرار استوقف الوزير السابق الدكتور إبراهيم فوزى من زاوية أخرى، هى ضرورة أن يمنح المجلس خفضا آخر على مستوى المصروفات، فيتوازى خفض الحد الأدنى للقبول فى الجامعات الأربع مع خفض فى الرسوم.. ويقترح الدكتور فوزى أن يكون النزول بالرسوم فى حدود 10% مثلاً!

وأنا من جانبى أضم صوتى إلى صوت الوزير السابق، داعياً الوزير عبدالغفار إلى النظر فى الاقتراح بعين الأب قبل عين الوزير.. فالجامعات الأربع نشأت فى مناطق بعيدة، والذهاب إلى هذه المناطق يقترن فى العادة بمنح المزايا للناس، وحين تتعلق المسألة بالتعليم، فالمزايا لا بديل عن أن تكون مضروبة فى اثنين وربما فى ثلاثة.. إن الأمر فى يد الدولة التى عليها أن تمنح مزاياها بسخاء عندما تكون القضية قضية تعليم، لأن المنح من جانبها هنا من شأنه أن يؤسس لمستقبل أمة بين الأمم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عين الأب لا الوزير عين الأب لا الوزير



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon