توقيت القاهرة المحلي 08:52:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خطاب.. وشعار!

  مصر اليوم -

خطاب وشعار

بقلم : سليمان جودة

جاءنى خطاب من الدكتور محمد معيط، تعقيباً على ما كتبته عن المبادرة التى أطلقتها وزارة المالية لصرف دعم المصدرين المتأخر، وكان تقديرى حين كتبت أنه لا يجوز للوزارة خصم ١٥٪‏ من المستحقات، وأن السداد يجب أن يكون بأولوية التصدير، لا أولوية تقديم طلب الحصول على المستحقات.. الخطاب يقول الآتى:

أولاً: المبادرة اختيارية، وتتعلق بمتأخرات الدعم الذى تقدمه الخزانة العامة إلى المصدرين، ولا تنسحب على المستحقات الدورية لهم!.. والمتأخرات تعود لعدة سنوات بسبب الظروف التى تعرضت لها مصر بعد ٢٥ يناير، مما أدى إلى تراكم مستحقات جهات عديدة، ولكن الحكومة تصدت للمشكلة مع الرئيس الذى يولى أهمية خاصة لاستعادة عافية الاقتصاد، ومساندة القطاع الخاص المحلى، والمستثمر الأجنبى!

ثانياً: فى هذا الملف تم إطلاق خمس مبادرات للإسراع فى السداد، وبلغ عدد الشركات المستفيدة ٢٥٠٠، بإجمالى ٥.٦ مليار جنيه خلال العام المالى الماضى، و٢٫٤ مليار جنيه منذ بداية العام المالى الحالى.. وهناك شريحة من المصدرين لاتزال لها مبالغ لدى صندوق الصادرات، وحرصًا من الدولة على مصالح هذه الشريحة، خاصة فى ظل استمرار جائحة كورونا، تم إطلاق مبادرة سادسة لهذا الهدف!

ثالثاً: جاءت المبادرة الجديدة استجابة لمقترح من المصدرين، وهو ما يُفسر الإقبال الكبير منهم على المشاركة فيها!.. وليس صحيحًا أن أولوية الصرف ستكون لمن تقدموا بطلباتهم أولاً!.. ونسبة الخصم المقررة بـ ١٥٪ مقابل السداد المعجل نسبة عادلة مقارنة بما سوف تتحمله الخزانة العامة من تكلفة اقتراض تلك الأموال!.. وهدف المبادرة الأساسى هو توفير السيولة الفورية التى من شأنها أن تعطى الشركات المصدرة القدرة على زيادة الطاقة الإنتاجية، والاحتفاظ بالعمالة، وتحسين جودة المنتج ليصبح أكثر تنافسية فى الأسواق العالمية!

رابعاً: المصلحة العليا للبلاد هى المعيار الوحيد لأى قرار تتخذه الوزارة، حيث نحرص على دراسة جميع الجوانب المتعلقة بالقرار وتأثيراته على الأوضاع الاقتصادية للبلاد!

إلى هنا ينتهى الخطاب، فأشكر الدكتور «معيط» على الاهتمام بالموضوع، ثم أدعوه للانتباه إلى أن مستحق هذا الدعم يمكن أن يصرفه وفق نسبة الخصم المقررة، ثم يذهب إلى القضاء طالباً استرداد ما تم خصمه، فيضيع وقته مع وقت الوزارة فى المحاكم!.. والحقيقة أنه لا بديل أمامنا سوى توظيف الوقت كله لتحقيق الشعار الذى أطلقه الرئيس للوصول بالصادرات إلى مائة مليار دولار على رأس كل سنة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطاب وشعار خطاب وشعار



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 04:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
  مصر اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon