توقيت القاهرة المحلي 08:29:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اتصال يشرح الخطاب!

  مصر اليوم -

اتصال يشرح الخطاب

بقلم : سليمان جودة

أحسَّ الدكتور محمد معيط، وزير المالية، بأن الخطاب الذى جاءنى منه ونشرته فى هذا المكان، أمس الأول، لم يكن بالوضوح الذى يريده، فاتصل بعدها يضع الخطاب فى إطار أوضح!

قال، فى اتصاله، إن الدولة ترغب فى مساعدة كل المصدرين، وإنها تفعل ذلك عن رغبة فى بقاء كل وحدة منتجة باباً مفتوحاً للرزق، لأن هذه الوحدة المنتجة جزء من الجسد الاقتصادى لنا، ولأن بقاءها مفتوحة يعنى استيعاب عمالة لا نريد لأى فرد فيها أن يتعطل، ولأن التصدير يجلب العُملة الصعبة إلى بلدنا، ويعرض منتجاتنا فى أسواق العالم حيث يجب أن نحضر بقوة وأن ننافس!

كانت الدولة كما فهمت من الرجل تصرف دعم الصادرات بانتظام إلى ٢٠١٢، فتوقف الصرف من بعدها تقريباً، وتراكمت المستحقات إلى أن صارت ٢٦ مليار جنيه فى ٣٠ يونيو ٢٠١٩!

وفيما بعد هذا التاريخ بدأ صرف المستحقات، إلى أن فاجأتنا كورونا مع بداية السنة، ووجدت الدولة نفسها أمام تحديات اقتصادية كثيرة كان عليها أن تتصدى لها كلها، وأن تتعامل معها بالتوازى، وألا تهمل ملفاً لحساب ملف آخر!

ولكن ما تم رصده فى الميزانية الحالية، وفى السابقة، لم يكن كافياً للوفاء بسداد المستحقات المتأخرة، وكانت الحكومة حريصة على الصرف، حتى تتوفر السيولة لكل مصدر، وحتى يظل مصنعه يعمل، وحتى لا يستغنى عن العمالة التى يستوعبها نشاطه!.. وكان الحل هو حصول الوزارة على قرض بفائدة على ثلاث سنوات لسداد كامل المتأخرات، ثم كان لا بد من خصم ١٥٪‏ من كل مستحقات متأخرة، ليس على سبيل الرغبة فى الخصم فى حد ذاته، ولكن على سبيل تقاسم عبء فوائد القرض بينى كوزارة مقترضة، وبين المصدر كصاحب مستحقات!.. وقد استفادت ١٥٨٠ شركة من هذه المبادرة!

والمبادرة اختيارية كما يعرف كل مستفيد منها، وفى إمكان كل من لا يريد الاشتراك فيها أن ينتظر ليصرف مستحقاته كاملةً فيما بعد.. فالهدف هو توفير سيولة فورية، ومساعدة المصدرين قدر المستطاع، وتحفيز الصادرات قدر ما هو ممكن!

هذا هو موجز ما سمعته من وزير المالية، وهذا هو ما أشكره عليه، كما شكرته من قبل على الخطاب، راجياً منه أن يمد يده إلى كل مصدّر جاد، وألا يتأخر فى بذل ما يستطيعه لدعم الصادرات، لعلنا ننافس فى الأسواق من حولنا كما يتعين أن تكون المنافسة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتصال يشرح الخطاب اتصال يشرح الخطاب



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 04:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
  مصر اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon