توقيت القاهرة المحلي 18:08:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على باب الجامعة!

  مصر اليوم -

على باب الجامعة

بقلم : سليمان جودة

لا يأسى الدكتور مصطفى الفقى فى كتاب مذكراته الجديد على شىء، قدر أساه على إفلات منصب أمين عام جامعة الدول العربية من يده!

وتقديره أن اثنين كان فى مقدورهما مساعدته للحصول على المنصب، ولكنهما خذلاه ولم يفعلا شيئًا رغم أنهما تظاهرا، على حد تعبيره، بالمساعدة!.. الاثنان هما عمرو موسى، الذى تولى المنصب نفسه لعشر سنوات، ونبيل العربى، الذى جاء مرشحًا بديلًا عن الفقى فى اللحظات الأخيرة، ففاز بالموقع فى دقائق دون دعاية مسبقة، ودون جولات فى أنحاء العالم العربى من نوع ما قام به الدكتور مصطفى الذى كان على مرمى حجر من الجامعة!

والحقيقة أن إمكانات الرجل تجعل منه أمينًا عامًا معتبرًا، وتجعله قادرًا على ملء مكانه بامتياز، لولا أن شغل مثل هذا المكان يبدو أنه ليس بالإمكانات الشخصية للمرشح وحدها!

يقول إن السودان وقف فى طريق ترشيحه وكذلك قطر.. وهذه حقيقة كانت معلنة يومها.. ولكن السؤال يبقى عن موقف عشرين دولة عربية بخلاف السودان وقطر؟!.. لماذا لم تنجح العواصم العشرون فى تمرير اسم الدكتور الفقى حتى وإن اعترضت الخرطوم والدوحة؟!.. كانت قادرة طبعًا لو أرادت ولو أن القاهرة ضغطت بما يكفى.. فماذا بالضبط حدث؟!

يعرف هو بالطبع أن الأمر كان أكبر من قدرة موسى والعربى على حسمه، فالأمين العام السابق لا يستطيع وحده الإتيان بالأمين العام التالى.. قد يرشح وقد يزكى وقد ينصح ويشير.. ولكن رأيه ليس الأقوى فى كل الأحوال وليس الأخير!

وكذلك وزير الخارجية، وكان أيامها هو الدكتور نبيل العربى.. فوزير الخارجية يظل فى قضية كهذه مساعدًا ومنفذًا، ولكنه لا يستطيعها وحده بالتأكيد!

وسوف تبقى المسألة لغزًا يستعصى على الفهم، لأن المرشح الذى فاز بالمنصب كان مصريًا، وبالتالى فالاعتراض كان على الدكتور الفقى وليس على مصريته، ولم يذكر أحد شيئًا يومها ولا اليوم عن وجوه الاعتراض على وجه التحديد!.. وحتى صاحب المذكرات قفز فوق أسباب الاعتراض وقال صراحةً إنه يترفع عن الخوض فيها!!.. والمعنى أن فى الموضوع ما لا يمكن أن يُقال على الناس.. الآن على الأقل!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على باب الجامعة على باب الجامعة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon