توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الوزيرة.. وما سبق!

  مصر اليوم -

الوزيرة وما سبق

بقلم : سليمان جودة

فى أقل من شهر ذهبت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إلى لقاء مع السيد الرئيس يحضره رئيس الوزراء.. كان اللقاء الأول فى ٢٤ سبتمبر، وكان الثانى صباح الأحد، وكان الموضوع الأهم فيه هو دعم الوزارة لشباب المستثمرين فى الصناعات المتوسطة، والصغيرة، ومتناهية الصغر.. وهى صناعات كانت الوزيرة ترأس الجهاز الخاص بها قبل أن تتولى الوزارة!

ونحن نعرف أن فى الاجتماعات المهمة بنداً ثابتاً اسمه «ما سبق».. وهو يعنى أن يبدأ الحديث بالسؤال عما تم فى الاجتماع السابق، قبل أن ينتقل جدول الأعمال إلى بنود الاجتماع الجديد!.. وفى حالة الوزيرة جامع فإننى لا أدرى ما إذا كان ذلك قد جرى أم لا، ولكننا نعرف أن الرئيس مهتم بشكل عام بمتابعة كل الملفات!

إننى أتمنى لو أن مسمى الوزارة قد أصبح وزارة الصناعة والتجارة، لا التجارة والصناعة، لعل الصناعة تأخذ أولويتها الواجبة لدى الوزير المختص، لأن الصناعة هى إنتاج فى نهاية الأمر، ولأن التجارة هى استهلاك فى كل الحالات!

وأتمنى أيضاً لو أن الوزيرة جامع وضعت أمام الرئيس ما تم بالضبط فى ملفين كان رأس الدولة قد أعطى بشأنهما توجيهات مباشرة!

الملف الأول هو ملف الصادرات، الذى كان الرئيس قد قال إن طموحه فيه هو ١٠٠ مليار دولار سنوياً، وكان معنى ذلك أن هذه مهمة تقع على عاتق جهات عديدة فى الدولة، وأن وزارة الصناعة والتجارة.. لا التجارة والصناعة.. فى المقدمة من هذه الجهات!

السؤال هو: ماذا فعلت الوزارة المعنية بالموضوع، من أجل تحريك الصادرات فى اتجاه تحقيق هذا الطموح الرئاسى المعتبر؟!.. هذا سؤال يبحث عن إجابة!

والملف الثانى هو ملف مستحقات دعم الصادرات المتأخرة من سنوات عديدة، والتى كان الرئيس فى اجتماع سبتمبر قد أعطى تعليمات مباشرة أيضاً بصرفها للمصدرين دون تأخير؟!.. هذا سؤال آخر فى حاجة إلى إجابة صريحة، لأن الملفين مرتبطان ببعضهما البعض، ولأن هذا البلد فى أشد الحاجة إلى صناعة حقيقية تحظى بدعم على كل المستويات.. دعم نراه من الوزيرة المعنية ونتابعه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزيرة وما سبق الوزيرة وما سبق



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon