توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رواندا التى ترى النهر!

  مصر اليوم -

رواندا التى ترى النهر

بقلم : سليمان جودة

أشعر بأن الإثيوبى تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، جزء من اللعبة فى ملف كورونا عالميًا.. ورغم أن هناك شواهد كثيرة على ما أقول، فإن الشاهد الأهم هو وقوف منظمته من مقرها فى جنيڤ السويسرية ضد كل لقاح جرى الحديث عنه ضد الڤيروس، وبالذات اللقاح الروسى الذى تتحدث العاصمة موسكو عن أنه وصل إلى مراحله الأخيرة!

إلا اللقاح الأمريكى الألمانى، الذى تم الإعلان عنه قبل ثلاثة أيام، والذى صادف ترحيبًا من المنظمة، على غير عادتها مع كل اللقاحات السابقة دون استثناء!

ولابد أن كل مراجعة لموقفها من اللقاحات السابقة على مدى هذا العام كله سوف تكشف عن هذه المفارقة، وسوف تترك وراءها الكثير من علامات الاستفهام!.. ولكن هذا لا ينفى طبعًا أن نسترشد ببعض ما صدر عن المنظمة حول هذا الڤيروس، الذى أرهق العالم كما لم يرهقه شىء من قبل!

ومن بين ما قالته جاء حديثها عن الدول التى حققت نجاحًا أكثر من غيرها فى التعامل مع كورونا، وقد ذكرت هى أربع دول على وجه التحديد: كوريا الجنوبية، تايلاند، نيوزيلندا، رواندا.. وهذه الأخيرة تظل الأقرب إلينا نحن هنا لأنها إحدى دول القارة السمراء أولًا، ولأنها دولة من 11 يضمها معنا حوض النيل ثانيًا!

والحقيقة أن مصر أحرزت نجاحًا هى الأخرى فى الموضوع، ولكن يبدو أن المنظمة لها معايير مختلفة فى مدى النجاح من عدمه، تمامًا كما كان الاتحاد الأوروبى يعتقد فى معايير محددة عندما قرر فى الصيف السماح لرعايا دول عربية بدخول الدول الأعضاء فيه وعدم السماح لدول عربية أخرى!

ولأن رواندا هى الأقرب إلينا، فربما يكون من المناسب أن ننظر فى تجربتها وأن نستفيد منها، وكذلك فى تجربتها التى قامت بها فى عاصمتها كيجالى.. فالحديث عنها منذ فترة يتكلم عن أنها العاصمة الإفريقية الأكثر جاذبية ونظافة ونظامًا!

ليس هذا وفقط، ولكنها من الدول الأعلى تحقيقًا لمعدلات نمو عالية ولافتة.. ومن حسن الحظ أن علاقتنا بها ممتازة، وأن الخطوط بيننا وبينها مفتوحة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواندا التى ترى النهر رواندا التى ترى النهر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon