توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السياحة فى الواحة!

  مصر اليوم -

السياحة فى الواحة

بقلم - سليمان جودة

 الذين ذهبوا إلى الساحل الشمالى هذه السنة لابد أنهم لاحظوا أن طريق الساحل ليس كما كان فى السنة الماضية، وأن تطويرًا كبيرًا دخل عليه، وأنه تحول من طريق بدائى عرفناه ومشينا فيه طوال سنوات مضت إلى طريق آخر تجد على امتداده ما يعرفه الطريق العصرى بالكثير من معانيه!.

ولكن السؤال يظل كالآتى: هل الهدف أن يستفيد منه المترددون على قرى الساحل فى الصيف وفقط، أم أن له هدفًا أبعد يخدم عملية التنمية كلها فى البلد؟!.

إن الذين يقضون الصيف فى الساحل هم أول المستفيدين من الطريق فى شكله الجديد، وبالذات فى المسافة الواقعة من الكيلو ٢١ شرقًا إلى العلمين غربًا، ولا مشكلة فى أن يستفيدوا منه طبعًا.. ولكن يبقى أن يمتد التطوير فى الطريق إلى ما بعد العلمين، وصولًا إلى منتجع ألماظة الشهير، ومن بعده إلى مرسى مطروح. وربما يمتد فى مرحلة لاحقة إلى منطقة سيدى برانى والسلوم من بعدها على الحدود مع ليبيا!.

وإذا امتد الطريق إلى هذا الأفق الواسع، فسوف يكون امتداده إعادة اكتشاف لمطروح كمحافظة، والتى تحتفظ بمساحة واسعة على الخريطة، ولكنها ليست حاضرة فى خريطة التنمية الوطنية كما يجب!.

وسوف يكون امتداده إعادة اكتشاف أيضًا لواحة سيوة فى جنوب مطروح، بكل ما فيها من إمكانات سياحية لم يتم استغلالها كما يتعين حتى اللحظة.. ولا بديل فى مرحلة تالية أن يمتد تطوير طريق الساحل إلى الطريق الرابط بين مطروح والواحة!.

لا بديل عن ذلك لأن السائح الذاهب إلى سيوة لا يمكن أن يقطع إليها طريقًا طوله ٣٠٠ كيلومتر بدءًا من مطروح دون أن يكون الطريق بالجودة نفسها التى يعرفها طريق الساحل بعد تطويره.. وما ننفقه عليه سيعود بالتأكيد من تنشيط السياحة فى الفنادق الواقعة على الطريق إلى واحة سيوة.. فهذه الواحة البديعة لا تزال إمكاناتها المعروفة لنا غير مكتشفة سياحيًّا، ولا تزال السياحة فيها سياحة قائمة على الهواية، لا على الاحتراف الذى تعرفه المقاصد السياحية الكبيرة!.

واحة سيوة يمكن أن تكون مقصدًا سياحيًّا منافسًا للمقاصد الضخمة فى المنطقة من حولنا، ونقطة البداية هى الطريق إليها، وهى توظيف طريق الساحل على النحو الواجب فى السياحة والتنمية معًا!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحة فى الواحة السياحة فى الواحة



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon