توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كان سفيراً فى أنقرة!

  مصر اليوم -

كان سفيراً فى أنقرة

بقلم : سليمان جودة

أهم ما فى كتاب السفير عبد الرحمن صلاح أنه ينعش ذاكرة القارئ حتى لا ينسى ماذا حدث بيننا وبين الأتراك، على مدى ثلاثة أعوام ونصف العام، قضاها الرجل سفيراً لمصر فى تركيا!

هذه الفترة تشمل السنة الأخيرة من حكم مبارك، والفترة التى حكم فيها المجلس العسكرى، ثم العام الذى قفز فيه الإخوان على السلطة، وبعدها جاء المستشار عدلى منصور رئيساً مؤقتاً!

الكتاب صدر عن دار نهضة مصر تحت هذا العنوان: كنت سفيراً لدى السلطان!.. وهو عنوان أتحفظ عليه قليلاً رغم جاذبيته، وسبب التحفظ من جانبى أنه يعطى أردوغان أكثر مما يستحق، ويضعه فى مقام السلطان السابع والثلاثين من سلاطين الدولة العثمانية.. فهو أقل بالتأكيد!

والسفير عبد الرحمن لم يكن سفيراً لنا فى أنقرة وفقط، ولكنه كان آخر السفراء، لأن العلاقات الدبلوماسية نزلت بين البلدين بعد عودته فى نوفمبر ٢٠١٣ من مستوى سفير إلى مستوى قائم بأعمال!.. وهذا ما يعطى كتابه أهميته الخاصة!

وسوف ترى فى الكتاب وأنت تنعش ذاكرتك بما فيه، أن الجماعة الإخوانية الغبية لم تسقط لأنها أساءت إدارة أمور البلد.. فحكومات كثيرة سابقة عليها أساءت الإدارة، غير أن المصريين صبروا عليها.. ولكنها سقطت لأنها عجزت عن رؤية مصر كما يجب، ولأنها قدمت صالح الجماعة على مصالح البلد، ولأنها لم تدرك أن هذا البلد أكبر من أن تبتلعه جماعة!

فى الكتاب أكثر من دليل، ولكن واحداً منها أن عصام الحداد، مستشار محمد مرسى للشؤون الخارجية، طار فى ٢٠١٢ إلى إسطنبول للقاء رسمى مع أردوغان، فطلب عدم حضور سفيرنا فى أثناء اللقاء، وكذلك رفض أن ترافقه السفيرة وفاء الحديدى، قنصلنا العام فى تركيا، من المطار إلى مكان لقائه مع رئيس وزراء تركيا!.. فكأن اللقاء كان يخص الجماعة التى بالطبع لا يمثلها السفير ولا القنصل العام، ولا يخص مصر التى يمثلها السفير والقنصل العام على وجه اليقين!

هذا كتاب يوثق ما جرى ذات يوم، ويرصد وقائع ومحاولات إلحاق القاهرة تابعاً لأنقرة، ويضع مصر حيث يتعين أن توضع أمام تركيا رأساً برأس!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كان سفيراً فى أنقرة كان سفيراً فى أنقرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon