توقيت القاهرة المحلي 06:29:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الذهب.. ومعادن أخرى!

  مصر اليوم -

الذهب ومعادن أخرى

بقلم : سليمان جودة

أذاعت العاصمة الروسية موسكو، هذا الأسبوع، أن صادرات روسيا من الذهب وصلت خلال شهرى إبريل ومايو الماضيين إلى ثلاثة مليارات و٥٨٠ مليون دولار، وأن صادراتها من الغاز بلغت خلال الفترة نفسها مليارين و٤٠٠ مليون دولار!.. والمفارقة فى الرقمين أن هذه هى المرة الأولى التى تتفوق فيها صادرات روسيا من الذهب على صادراتها من الغاز!.

حدث هذا للمرة الأولى فى التاريخ الروسى، رغم ما نعرفه عن حجم إنتاج موسكو من الغاز، ورغم ما نعرفه عن شركة غاز بروم الروسية، عملاق الغاز فى روسيا.. وقد كانت هناك أسباب موضوعية وراء ذلك طبعًا، منها تراجع سعر الغاز الروسى، وتراجع مجمل صادراته إلى أوروبا بالذات، طوال الربع الثانى من هذه السنة تحت ضغط أجواء ڤيروس كورونا!.

ولا يستطيع كل واحد فينا وهو يطالع مثل هذا الكلام عن روسيا وذهبها وغازها إلا أن يتذكر ما أعلنه المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، آخر الشهر الماضى عن اكتشاف منجم جديد للذهب باحتياطى يزيد على مليون أوقية!.

بعدها بأيام، استقبل الرئيس السيسى وزير البترول والثروة المعدنية، وصدرت توجيهات رئاسية خلال اللقاء إلى الوزير بوضع مخطط متكامل لتطوير قطاع الثروة المعدنية، بما يضمن مساهمة جادة وكبيرة من جانبه فى الناتج القومى الإجمالى للبلد!.

وكنت على مدى فترة ماضية طويلة قد أشرت إلى هذا الموضوع مرارًا، وكانت البداية التى دعتنى إلى ذلك، أنى قرأت عن اتجاه الحكومة السعودية إلى رصد ميزانية كبيرة تستهدف المسح الجيولوجى الشامل لكامل المملكة، بحثًا عن فرص الاستثمار فى كل ركن من أركان خريطة المعادن!.

ومن بين دواعى التفاؤل أن هذا التوجه فى المملكة على الشاطئ الآخر من البحر الأحمر قد صادف بالتوازى عملًا تطويريًا فى قطاع الثروة المعدنية عندنا على خطين متلازمين: خط التشريع الحاكم لعمل القطاع، ثم خط البشر الذين يعملون فى القطاع!.

وسوف أشير من جديد إلى أن اسم القطاع هو «الثروة» المعدنية، بما يعنى أن لدينا ثروة فى باطن مليون كيلومتر مربع هى مساحة البلد، وأنها ثروة تنتظر من يعرف كيف يصل إليها!.. وليس الذهب إلا معدنًا واحدًا من بين معادن أخرى تحملها لنا هذه المساحة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذهب ومعادن أخرى الذهب ومعادن أخرى



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 20:39 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:22 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية
  مصر اليوم - حجب منصة “إكس” في البرازيل للمرة الثانية

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

حمادة صدقي يعلن دراسة السنغال بشكل جيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon