توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طريق رئيس الوزراء!

  مصر اليوم -

طريق رئيس الوزراء

بقلم : سليمان جودة

كنت مدعواً الى لقاء رئيس الحكومة مع الإعلام فى القليوبية، لولا أن ظروفاً قد منعتنى من الحضور، ولا أعرف كيف ذهب الدكتور مصطفى مدبولى إلى مكان اللقاء.. ولا أعرف كيف عاد؟!

ولكن ما أعرفه أنه لو كان قد استخدم طريق القاهرة- الإسكندرية الزراعى فى ذهابه أو فى عودته، فإن أول اجتماع سيعقده بعد العودة سيكون للبحث فى الأسباب التى أدت بالطريق إلى ما هو عليه، ثم البحث فى الطريقة التى يمكن بها إعادة صيانته فيصبح طريقاً يصلح لمرور البنى آدمين!

ولو أن الدكتور مصطفى جرب أن يستكمل رحلته على الطريق من القليوبية إلى الإسكندرية، مخترقاً المنوفية والدقهلية فى ذهابه ثم الغربية فى طريق عودته، فسوف يعود وهو أكثر إصراراً على أن هذا طريق زراعى لا يليق بالناس، وأن إصلاحه لا بديل عنه فى كل الظروف!

أذكر أن صديقاً عربياً يقيم فى العاصمة، كان قد ذهب لقضاء مصلحة فى طنطا قبل أسبوعين، وأذكر أنه قد اتصل بعد عودته مُبدياً انزعاجه الشديد من أن يكون الطريق على هذه الدرجة من الخطورة.. وأذكر كذلك أنه قد أبدى إشفاقه على كل الذين ترغمهم الظروف على استخدام هذا الطريق فى أى يوم!

إننى من أكثر الذين كتبوا فى هذا المكان، مشيراً إلى أن شبكة الطرق القومية التى بدأ الرئيس شقها منذ اليوم الأول تمثل قيمة كبيرة.. وأنا أيضاً من أكثر الذين كتبوا ينبهون إلى أن شبكة الطرق القديمة فى حاجة شديدة إلى صيانة عاجلة تحفظ أرواح الملايين من الناس!

فهذه الشبكة تهالكت على مر السنين، والذين يستخدمونها يعانون على أشد ما تكون المعاناة.. أما طريق القاهرة- الإسكندرية الزراعى فهو قصة فى حد ذاته، ولا يعرف ذلك إلا الذين يتحركون عليه باستمرار.. وهو لايزال فى انتظار أن تمتد إليه يد تنقذه وتنقذ معه الكثير من الأرواح!

الشبكة الجديدة من الطرق إضافة حقيقية فى البلد، ولكن الكثافة عليها ليست بالدرجة التى على الطريق الزراعى، فالملايين من أبناء الدلتا لا يعرفون سواه تقريباً، وأراهن على أن الدولة لن تتركه على هذا الحال!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طريق رئيس الوزراء طريق رئيس الوزراء



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon