توقيت القاهرة المحلي 21:08:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شكرى فى ١٦دولة!

  مصر اليوم -

شكرى فى ١٦دولة

بقلم : سليمان جودة

أتابع جولات سامح شكرى التى يزور خلالها ١٦ دولة، حاملاً رسائل خطية من الرئيس إلى قادة الدول فى ثلاث قارات!.. فى البداية زار سبع دول عربية، ومن بعدها كان فى بلجيكا مقر الاتحاد الأوروبى، ثم كان فى فرنسا، وحالياً يتجول فى قارتنا السمراء.. وفى الوقت ذاته كان أحد مساعدى الوزير يحمل رسائل من القيادة هنا إلى القيادة فى ثلاث دول مغاربية!

وفى كل الجولات كان شكرى يحمل رسائل حول قضيتنا العادلة فى سد النهضة، وكان يشرح للقادة الذين التقاهم دقائق الموقف المصرى، أملاً فى أن يسمع هؤلاء منا، بدلاً من أن يسمعوا عنا من طرف آخر، قد يقول بحكم طبائع الأمور شيئاً ويُخفى أشياء!

غير أن المتابع للجولات كلها سوف يلاحظ مسائل لافتة، منها أن استجابة بعض العواصم التى زارها شكرى أظن أنها كانت دون مستوى طموحنا.. وهذه قضية لا أريد أن أخوض فيها أكثر، لأن صانع القرار له فيها بالتأكيد تقديرات سوف يراها!

وتقديرى أن جولات الوزير الثلاث تواجه تحدياً أساسياً، هو قيام إثيوبيا بإرسال مسؤوليها فى جولات موازية إلى العواصم نفسها تقريباً.. إن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى استقبل مسؤولاً إثيوبياً بعد استقباله شكرى، وبالتالى فالدول التى خاطبناها فى القضية، سوف تسمع منا الشىء عن قضيتنا العادلة، وسوف تسمع نقيضه من إثيوبيا!.. ومن قبل كان بوريل يلقى محاضرة فى جامعة الخرطوم، ولا نعرف ماذا بالضبط سمع من الإخوة فى السودان عن القضية ذاتها؟!

ومما يلاحظه المتابع أيضاً أن جولة شكرى فى إفريقيا لا تشمل أوغندا، ورغم أن رئيسها يورى موسيفينى دعا قبل أيام إلى قمة عاجلة، على مستوى دول الحوض حول موضوع السد، ورغم أنه أطلق دعوته بعد استقباله رئيسة إثيوبيا!

الموضوع يشغل المواطن فى الشارع بشكل كبير، ويضغط على أعصابه بشكل أكبر، وقد تلقيت عدة رسائل إحداها من الأستاذ الإمام الفارسى، وفيها يدعو إلى أربع خطوات لا تحتمل التأجيل: الأولى أن يوجه الرئيس خطاباً الى المصريين من داخل البرلمان، عن الطريقة التى سيحافظ بها على حصتنا الكاملة فى ماء النهر.. والثانية أن تضع الدولة فى البرلمان نص اتفاق المبادئ الذى وقعناه عام ٢٠١٥ ليكون الشعب شريكاً فى القرار.. والثالثة أن يعلن البرلمان انسحابنا من الاتفاق.. والرابعة أن نخاطب العالم كله ومعه إثيوبيا، بما معناه أنهم سيواجهون غضبة شعب من ١٠٠ مليون، لا غضبة قيادة فقط.. إذا مس أحد حصتنا الثابتة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكرى فى ١٦دولة شكرى فى ١٦دولة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 21:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 02:39 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

رانيا محمود ياسين توضح قطع علاقتها بالبرامج التليفزيونية

GMT 09:28 2021 الأربعاء ,11 آب / أغسطس

المصري يعلن انتقال أحمد جمعة إلى إنبي

GMT 02:20 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

إيمي سمير غانم تكشف عن خلاف حاد مع زوجها تحول إلى نوبة ضحك

GMT 12:25 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

طريقة عمل أصابع الجبنة بالثوم

GMT 11:17 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتخذ أولى خطوات الرحيل عن ليفربول

GMT 02:40 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

تفاصيل إصابة ابن ماما سناء بفيروس "كورونا"

GMT 01:56 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

طريقة عمل البوريك التركي بأقل التكاليف

GMT 21:12 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

إليسا تروج لحفلها اليوم في بث مباشر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon