توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تكريم المهنة في دبي

  مصر اليوم -

تكريم المهنة في دبي

بقلم: سليمان جودة

تأبى نايلة توينى، رئيسة تحرير صحيفة النهار اللبنانية، إلا أن تواصل المسيرة الصحفية التى بدأها الجد غسان، ومن بعده الأب جبران توينى، الذى نالت منه يد الإرهاب فى بيروت.. وهى لا تواصل مسيرة الجد والأب وفقط، ولكنها تحرص على ألا تغيب مبادئ الإثنين عنها، ولذلك، تبدو الصحيفة فى كل صباح تصدر فيه نسختها الجديدة، وكأن الجد والأب موجودان فى الدار يحرران صفحاتها كما كان كل واحد منهما يفعل فى زمانه.
ومن بين علامات هذا الحرص الذى لا يتزعزع لديها، أنها تضع أعلى الصفحة الأولى عبارة من عبارات الأب الباقية، وفى العدد الصادر ٢٩ مايو جاءت العبارة التالية: سياسة «النهار» ستبقى واضحة ثابتة لمائة عام، ولأجل غير مسمى، ترافق العصر، تتطور معه، تحلم، تصرخ، ترفض اليأس والاستسلام.

وعندما فاز الأستاذ سمير عطا الله بجائزة «شخصية العام الإعلامية» فى القمة الإعلامية فى دبى، احتفت به الصحيفة كما يليق، ونشرت بروازًا كبيرًا عنه فى صدر صفحتها الأولى، وعندما أرادت أن تعيد تقديمه للقارئ وصفته بأنه: تلميذ ورفيق وصديق وزميل غسان توينى.

وقد كان فى هذا التقديم ما يكفى، وإلا، ما الذى يريده كاتب أكثر من أن يكون قد تتلمذ على يد غسان توينى، ورافقه فى عدد من محطات الرحلة، واكتسب صداقته، ثم زامله فى العمل؟.. هذا يكفى جدًا، وأظن أن ذلك كان من بين مسوغات منح جائزة القمة للكاتب الكبير.

والذين يتابعون ما يكتبه على الصفحة الأخيرة من صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، يعرفون أنه يحمل مشاعر خاصة تجاه المحروسة، وأنه ما من مرة جرى تخييره بين شيئين، إلا اختار الشىء الذى يتصل بمصر وينتصر لها.. وهذا بدوره يكفى أيضًا.. ليس هذا وحسب، ولكنه ما من مرة كان عليه أن يصطف صحفيًا، إلا وكان يصطف فى الجانب الذى تصطف فيه «المصرى اليوم».

وعندما وقف الشيخ منصور بن محمد بن راشد، رئيس مجلس دبى الرياضى، يسلمه الجائزة فى قاعة القمة، كان وكأنه ينقل إليه تحيات الشيخ محمد بن راشد، الذى أطلق الجائزة قبل سنين، والذى أراد لمنتدى الإعلام العربى أن يتحول هذه السنة من منتدى إلى قمة للإعلام.

ومما همست به الأستاذة منى المرى، نائب رئيس مجلس دبى للإعلام، إلى الشيخ منصور وهو يناول الجائزة لصاحبها، أن الوالد.. أى الشيخ محمد بن راشد.. يحمل الكثير من التقدير للأستاذ سمير، ويتابع ما يكتبه من زمان طويل.. والحقيقة أن إعطاءه الجائزة كان تكريمًا للمهنة فى حد ذاتها.

ما أجمل الجائزة عندما تأتى فى وقتها، فهذا ما تستشفه مما كتبه الرجل عنها بعد فوزه بها بساعات، والإخوة فى الشام يرددون مثلًا شعبيًا جميلًا بهذا المعنى ويقولون: كل شىء فى وقته حلو.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكريم المهنة في دبي تكريم المهنة في دبي



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon