توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسعد بلد!

  مصر اليوم -

أسعد بلد

بقلم - سليمان جودة

فى هذا الوقت من كل سنة تعلن منظمة الأمم المتحدة، من مقرها فى نيويورك، عن مواقع مختلف الدول فى قائمة السعادة فى العالم!.. وكما تكشف مؤسسة نوبل السويدية عن أسماء الفائزين بجوائزها فى أكتوبر من كل عام، فإن الأمم المتحدة تفعل الشىء نفسه ولكن على مستوى أسعد الدول وأتعسها!.

وتعتمد المنظمة فيما تعلنه على إحصاءات يقوم بها معهد جالوب الشهير لقياسات الرأى العام، ويقول المعهد إنه يوجه عددًا من الأسئلة إلى عدد من المواطنين فى كل دولة، ويأخذ النتيجة ليقارن بينها وبين إجمالى الناتج المحلى فى البلد، ومع الناتج المحلى أشياء أخرى!.

وفى صباح أمس الأول الجمعة، جرى الإعلان عن أن فنلندا هى أسعد بلد فى العالم، وأن أفغانستان ولبنان هما الأتعس، وفى المسافة بين الدول الثلاث تباينت الدول واختلفت مواقعها على امتداد خريطة السعادة ما بين دولة متقدمة وأخرى متأخرة!.

وقد جرى ذكر فنلندا كثيرًا فى سياق الحرب الروسية على أوكرانيا، وكان السياق هو أنها دولة من دول قليلة محايدة فى أنحاء الأرض، وقد كانت روسيا ولاتزال تريد أوكرانيا دولة مماثلة لفنلندا من حيث حيادها وعدم عضويتها فى حلف شمال الأطلنطى!.

فهل هذا هو سبب سعادة الفنلنديين، الذين يصل تعدادهم إلى خمسة ملايين ونصف المليون، أم أن السبب هو أنها الدولة الأفضل من حيث مستوى جودة تعليمها بين الدول؟!.. لا شك أن تعليمها المتقدم هو سبب سعادة أبنائها، وإذا لم يكن هو السبب الوحيد، فلا بد أنه السبب الأول!.

وفى أول العام كان الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، قد زار فنلندا وعاد منها ليقول إنهم أخذوه إلى جولة فى مدرسة فريدة من نوعها نشأت للمعلمين هناك عام ١٨٨٦.. وهى فريدة لأن المدرس لا يتخرج فيها كما قد نفهم من اسمها، وإنما لأن مهمتها تأهيل وتدريب المدرسين بعد تخرجهم ليكونوا جاهزين لأداء رسالتهم بين الطلاب!.. وقد دعوته ولا أزال إلى أن ينقل فكرة هذه المدرسة إلينا لأننا أحوج الناس إليها!.إذا كانت فنلندا قد تصدرت قائمة أسعد الدول، للمرة الخامسة على التوالى، هذه السنة، فهى مرشحة لأن تظل فى مكانها فى القائمة لأن تعليمها يؤهلها لذلك وأكثر!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسعد بلد أسعد بلد



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon