توقيت القاهرة المحلي 00:47:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دريم بهجت!

  مصر اليوم -

دريم بهجت

بقلم : سليمان جودة

تساءل الأستاذ مجدى الجلاد فى مقالة مهمة له على موقع مصراوى: أين قناة دريم التى جاء عليها وقت ملأت فيه الدنيا وشغلت الناس؟!.

والمؤكد أن سؤال الجلاد قد جدد أحزان الملايين ممن عاشوا يتابعون القناة، ولم يكونوا يتحولون عنها إلى فضائية غيرها، فإذا بهم يبحثون عنها فلا يقعون لها على أثر!.. وربما يرد واحد ويقول إن شاشتها موجودة، وشغالة، ومُضاءة.. وهى حقيقة.. ولكن ماذا تقدم لمشاهديها؟!

حالة القناة، التى كانت تاج الفضائيات فى البلد، تذكرنى بقصة راجت يومًا، عن وضع زوج الملكة إليزابيث الذى لا يعطيه القصر أى مسؤوليات رسمية.. لقد رافق الملكة فى استقبال ضيف كبير، وجاء مَنْ يقدمه للضيف ويقول: هذا زوج الملكة!.. رد الضيف فى تلقائية: إننى أعرف.. ولكن ماذا يفعل بالنهار؟!.

وبالقياس مع الفارق نقول إننا نعرف أن هذه هى قناة دريم، وأنها موجودة، وشغالة، ومضاءة، ولكن ماذا تقدم للمشاهدين إذا جاء المساء؟!.. وهل من المناسب لبلد يقود معارك مستقبل على عدة مستويات، أن تسقط منه دريم وتتحول إلى نسخة أخرى من قناة ماسبيرو زمان؟!

فى وقت من الأوقات كانت الأستاذة دينا عبدالرحمن تقدم برنامج «صباح دريم»، وكانت قد جعلت منه أنجح برنامج صباحى، وكنت ضيفًا أسبوعيًا عليها، وكنت لا أذهب إلى مكان هنا أو خارج البلد إلا وأكتشف أن البرنامج يحظى بمشاهدة عالية، رغم أنه كان يبدأ فى غير أوقات المشاهدة العالية التى يعرفها خبراء الإعلام.. وفى وقت آخر كنت أقدم على القناة برنامجًا فى المساء، وفى الحالتين.. ضيفًا ومقدمًا لبرنامج.. كنت ألاحظ أن دريم شاشة أثيرة لدى كل مشاهد!.

ومن يومين، قرأت أن إيران أطلقت ٦ فضائيات فى سماء المنطقة، وأنها تخاطب من خلالها قطاعات بين العرب، وأنها تفعل ذلك عن دراية بحجم المهمة التى يمكن أن يؤديها الإعلام هذه الأيام!.

ومما قاله مجدى الجلاد أن دريم كانت بيتًا دافئًا للإعلاميين الذين ظهروا على شاشتها أو عملوا فيها.. وهذه حقيقة أيضًا.. لولا أنها فى حاجة إلى تعديل بسيط يقول، إن الدكتور أحمد بهجت أطلق القناة فى بدايات الألفية الثالثة، لتكون بيتًا دافئًا للمشاهدين قبل الإعلاميين!.

كانت قناة وطنية طول الوقت، وكان الدكتور بهجت قد أرادها كذلك، وأرادها شاشة لكل رأى، بشرط واحد هو ألا يقع على شاشتها تجاوز فى حق أحد!.

تستطيع دريم أن تستعيد بريقها فى أيام، لو أن الدولة انتبهت سريعًا إلى أن القوة الإعلامية الواصلة إلى الناس هى ضلع رابع يتكامل مع القوة السياسية، والعسكرية، والاقتصادية.. وقد كانت دريم واصلة إلى جمهورها بما يكفى وزيادة، لأن عقلًا كان وراءها يملكه رجل اسمه أحمد بهجت!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دريم بهجت دريم بهجت



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
  مصر اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
  مصر اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon