توقيت القاهرة المحلي 22:21:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

توجيه رئاسي للوزيرة!

  مصر اليوم -

توجيه رئاسي للوزيرة

بقلم : سليمان جودة

كان الأمل لدى أصحاب صناعات كثيرة أن يكون حظهم مع وزيرة الصناعة أفضل حالًا مما كان مع الوزير السابق، الذى مر على الوزارة ذات يوم دون أن يقدم شيئًا يُضاف إلى الصناعات فى البلد!.

ولكن رهان أهل الصناعة على الوزيرة نيڤين جامع يضعف يومًا بعد يوم، إلى الدرجة التى أصبحوا معها يراهنون فى حل مشكلاتهم على تدخل وزراء آخرين فى الحكومة يكونون طرفًا فى المشكلة.. وكانت قضية دعم الصادرات هى القضية الأبرز ربما فى هذا الملف.. ففى كل مرة كانوا يراهنون فيها على أن تشمل الوزيرة «جامع» باهتمامها قضية حيوية كهذه بالنسبة لهم كانوا يخسرون الرهان.. وكانوا يعودون ليحاولوا معها من جديد لعل وعسى.. ولم يكونوا ييأسون!.

ثم ظهرت مشكلة جديدة هذه الأيام تواجه أصحاب مصانع الأجهزة المنزلية، الذين اكتشفوا أن الوزارة تتجه إلى تطبيق قرار وزارى بخصوص مواصفات الأمان، دون أن يكونوا مستعدين لتطبيق ما يتطلبه القرار من تعديلات فنية فى الإنتاج!.

ولأن هذه المصانع ذات عمالة كثيفة بطبيعتها، ولأنها ليست مستعدة فنيًا لتطبيق القرار، فإن أصحابها تقدموا يطلبون من الوزيرة تأجيل التنفيذ عامين أو ثلاثة، ثم تطبيقه على مراحل فيما بعد بما يجعل التطبيق عملية آمنة لا تؤدى إلى مشكلات فى مصانع هذه هى طبيعة العمالة فيها!.

ولأن تطبيق القرار فى حاجة إلى عمالة مدربة جيدًا على أشياء محددة يتطلبها تطبيق القرار، فإن أصحاب المصانع دعوا الوزيرة إلى الاتفاق مع شركة من شركات الاعتماد الدولية لتتولى هذا التدريب، حتى إذا جاء وقت التطبيق كانت العمالة جاهزة وكانت المصانع مستعدة!.

ولكن فى الحالتين كانت الوزيرة لا تبالى، وكانت محاولات التواصل معها من جانب أهل هذه الصناعات لا تؤدى إلى شىء، ولم يكن حظ هذه المشكلة معها بأفضل من قضية دعم الصناعة!.

ففى قضية الدعم كان الدكتور محمد معيط قد تقدم وطرح مبادرة للحل، وكانت مبادرته مدفوعة بتوجيه رئاسى، ولكن فى قضية القرار الوزارى لا يملك الدكتور معيط أن يتدخل، ويبقى أمل أصحاب القضية فى توجيه رئاسى مماثل للتوجيه السابق مادامت الوزيرة المسؤولة لا تمارس مقتضيات مسؤوليتها، ولا تضع هموم أهل الصناعة عمومًا حيث يجب أن توضع على مكتبها فى ترتيب الأولويات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توجيه رئاسي للوزيرة توجيه رئاسي للوزيرة



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon