توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هذه البئر من الغاز!

  مصر اليوم -

هذه البئر من الغاز

بقلم : سليمان جودة

قرأت قبل ثلاثة أيام، كما قرأ غيرى، أن بئراً جديدة للغاز جرى اكتشافها، وأنها تقع شمال الدلتا فى البحر المتوسط على بُعد عدة كيلو مترات من الشاطئ، وأن الاحتياطى المتوقع فيها يضيف الكثير جداً إلى ثروتنا المخزونة من الغاز!

أضع هذا الخبر إلى جانب خبر آخر كان المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، قد أعلنه آخر يونيو عن اكتشاف منجم جديد من الذهب باحتياطى مليون أوقية!

ثم أضع الخبرين أمام خبر ثالث كان المهندس الملا أيضاً قد قال، فى تفاصيله، إن اكتشافاً جديداً للبترول فى خليج السويس فى الطريق إلى الانضمام لباقى الحقول على أرضنا، وأنه سوف يضيف لإنتاجنا من النفط ٢٠٠٠ برميل يومياً!

أضع هذا كله إلى جوار بعضه البعض، لأن ذلك من شأنه أن يرسم ما يشبه الصورة العامة لجانب من مواردنا الطبيعية التى نكتشفها يوماً بعد يوم، ولأن أخباراً كهذه هى مما يبعث على التفاؤل بمستقبل البلد، وسط إقليم يموج بالكثير من الصراعات فى كل صباح!

وفى نفس يوم الإعلان عن بئر الغاز الجديدة، كان مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركى، قد قال إن مصر لم تنتهك الجرف القارى لتركيا فى منطقة شرق المتوسط، وأن اليونان وقبرص هُما اللتان فعلتا ذلك.. وقد وصفت صحيفة السياسة الكويتية تصريح أوغلو بأنه نوع من المغازلة مع القاهرة!.. وقبلها كان ياسين أقطاى مستشار أردوغان قد أطلق مغازلة معنا من نوع آخر!

وكانت تركيا قد دخلت فيما يشبه لعبة عض الأصابع مع اليونان حول ثروات شرق المتوسط، ولولا أن الاتحاد الأوروبى الذى تتمتع اليونان بعضويته قد أظهر العين الحمراء لأنقرة، ما كان الرئيس التركى قد أخذ عدداً من الخطوات إلى الوراء، وما كان قد سحب سفينة التنقيب التى كان قد بعث بها تنقب بالقرب من الشواطئ اليونانية!

ولكن إشارات التراجع من جانبه أمامنا، سواء فيما يتصل بمحور سرت الجفرة فى ليبيا، أو فى هذه المنطقة الغنية بالثروات الطبيعية فى المتوسط، إنما ترجع إلى يقينه فى أن الجيش المصرى الذى وصفه مستشاره أقطاى بأنه جيش عظيم، قادر على حماية مصالح بلدنا فى البر وفى البحر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه البئر من الغاز هذه البئر من الغاز



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon