توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحسن وزيرة!

  مصر اليوم -

أحسن وزيرة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

أضافت قمة الحكومات العالمية، التي أنهت أعمالها في دبى أمس الأول، وزيرًا خامسًا إلى قائمتها التي تضم أربعة وزراء نالوا جائزة أحسن وزير في دورات سابقة لها!.

والشىء اللافت أنه لم يصل وزير عربى إلى القائمة بعد، والأمل أن يصل وزراء عرب في مرات قادمة، ولو أنهم تأملوا مبررات الفوز في هذه السنة على الأقل، فالغالب أن تكون الجائزة في المرة القادمة من نصيب وزير عربى!.. ولا يعنى عدم فوز وزير عربى أن القمة تتحامل على الوزراء العرب، ولا أنها تنحاز إلى الوزراء الآخرين، ولكن يعنى أن لها ضوابط محددة تطبقها معصوبة العينين!.

في المرات السابقة كان الوزراء الفائزون من أستراليا وإندونيسيا والسنغال وأفغانستان.. وفى هذه المرة كانت وزيرة الاقتصاد والمالية في أوروجواى هي صاحبة النصيب!.

وإذا كانت أوروجواى تبدو على الخريطة في أبعد نقطة على الأرض بالنسبة لنا هنا في المنطقة، فإن هذا لم يمنع أن تذهب الجائزة إليها هناك حيث موقعها على الشاطئ الشرقى للمحيط الأطلنطى في أمريكا الجنوبية، وكان السبب أن وزيرة اقتصادها، أزوسينا أربليتشى، قدمت لمواطنيها ما يلفت النظر ويستوقف الانتباه!.

فماذا قدمت هذه الوزيرة لتستحق لقب أحسن وزيرة في العالم؟!.. لقد نجحت في رفع الصادرات إلى أعلى مستوى لها في تاريخ البلاد!.. وعندما صعدت فوق المنصة في دبى لتتسلم جائزتها، فإنها بدَت سعيدة بما حققته في ملف صادرات أوروجواى بقدر سعادتها بالجائزة نفسها.. ومن ورائها وهى واقفة على المنصة كانت الشاشة تعرض مبررات الفوز، وكان هناك سبب آخر هو أنها نجحت في إتاحة أكبر عدد ممكن من فرص العمل للمواطنين، رغم أنها تسلمت مسؤوليتها في الوزارة قبل ظهور كورونا في بلدها بأيام!.

كان المنحنى العام للتوظيف في العالم ينخفض تحت ضغط أجواء الڤيروس، ولكن «أزوسينا» كانت تصعد به في بلدها، وكانت فرص العمل المتاحة تتراجع بفعل كورونا، ولكن هذه الوزيرة كانت تتيح المزيد منها.. وكان لابد أن تذهب إليها الجائزة، فهذا اختيار صادف أهله كما نقول نحن هنا!.

لا يقوم اقتصاد متماسك في عالمنا إلا على صادرات أكثر، وفرص عمل أعلى، وهذا بالضبط ما كانت هذه الوزيرة تعمل عليه منذ تسلمت عملها، ولو أن نظراءها العرب أخذوا عنها ما كانت ولا تزال تقدمه، لما بقى بيننا عاطل يبحث عن عمل!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحسن وزيرة أحسن وزيرة



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon