توقيت القاهرة المحلي 21:44:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

روى صلاح دياب

  مصر اليوم -

روى صلاح دياب

بقلم : سليمان جودة

روى المهندس صلاح دياب طرفًا من قصة النشأة بالنسبة لصحيفة «المصرى اليوم»، وكشف، ربما للمرة الأولى، عن عنصر المصادفة فى الموضوع.كان يتحدث فى بودكاست «الحل إيه؟» مع الدكتورة رباب المهدى، مديرة مشروع حلول للسياسات البديلة، أستاذة العلوم السياسية فى الجامعة الأمريكية، وكانت المناسبة هى مرور عشرين سنة على إطلاق هذه الصحيفة.

أما المصادفة التى رواها فكانت فى مرحلة ما قبل عام ٢٠٠٤، الذى شهد صدور الصحيفة، وكانت شركة ميدور للبترول قد جرى تأسيسها فى تلك الأيام، وكانت كما يروى قد جرى تأسيسها على أساس معاهدة السلام التى تم توقيعها بين القاهرة وتل أبيب ١٩٧٩، وكانت الشركة واحدة من شركات القطاع الخاص، ولكن تم بيعها فجأة للدولة، وبالأسعار التى حددتها الدولة نفسها.

وقد استفزه الموضوع جدًّا لأن الطبيعى أن تتحول شركات القطاع العام للخاص، لا العكس، وقد راح من جانبه يروى القصة ويشرحها للأستاذ مجدى مهنا، رئيس تحرير جريدة الوفد فى ذلك الوقت.

ولم يُكذّب مجدى مهنا خبرًا، فانطلق يتناول القضية ويتعرض لها فى عموده الشهير، الذى كان يكتبه تحت عنوان: فى الممنوع.

هنا أتدخل لأقول إنى وجدت نفسى وقتها طرفًا غير مباشر فى الأمر، وكان ذلك على مستويين: أولهما أن صداقة قوية كانت تربطنى بمجدى مهنا، يرحمه الله، فكان عندما نلتقى فى المساء يروى لى أولًا بأول ردود الفعل التى كانت تصل إليه، وكان يحكى لى عن تفاصيل لم ينشرها.. والمستوى الثانى أنى شاهدت عن قرب تداعيات الأمر فى مكتب الدكتور نعمان جمعة، رئيس الوفد، الذى كنت مقربًا منه بشكل ما.. ولكن هذه قصة أخرى.

لقد انقلبت الدنيا رأسًا على عقب بمجرد بدء النشر فى الموضوع، وكان مجدى مهنا يواصل النشر، بينما الدنيا تزداد صخبًا من حول الدكتور نعمان، الذى كان يتلقى اتصالات على أعلى مستوى، ولم يكن يدرى ماذا عليه أن يفعل لأن صاحب «فى الممنوع» كان متمسكًا بحقه فى مواصلة الكتابة، وبحق المصريين فى أن يكونوا على دراية بما يجرى ويدور فى بلادهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روى صلاح دياب روى صلاح دياب



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon