توقيت القاهرة المحلي 20:27:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئاسة طرف مباشر!

  مصر اليوم -

الرئاسة طرف مباشر

سليمان جودة

نفت شركة «داسو» الفرنسية أن تكون الحكومة المصرية قد اشترت منها أى طائرات جديدة!

النفى جاء على الصفحة الثالثة من صحيفة «الأخبار»، أمس الأول، وقالت الصحيفة إن وكالة الأنباء الفرنسية هى التى حملت خبر النفى إلى متابعيها فى العالم!

والسؤال هو: لماذا تجاهلت «الأهرام» نشر الخبر، رغم أنه وصلها مثل غيرها من الصحف التى تصلها أخبار الوكالة الفرنسية؟!

هل لأن المسؤولين عن الأهرام، رأوا التأكد أولاً من أن النفى صدر عن الشركة الفرنسية فعلاً، أم أنهم رأوا أنه نفى غير صحيح، وأننا اشترينا بالفعل طائرات جديدة من الشركة لمؤسسة الرئاسة، وأن النفى بلا معنى بالتالى؟!

فى كل الأحوال، يبقى على مؤسسة الرئاسة أن تزيل هذا اللبس ببيان واضح منها ينفى أو يؤكد.. لا أكثر، ولا أقل!

إن الرئيس لا يترك مناسبة عامة إلا ويؤكد فيها على أن مسؤولى الدولة جميعاً مدعوون طول الوقت إلى أن يتواصلوا مع الناس، وإلى أن يشرحوا لهم حقائق الوضع من حولهم، أولاً بأول، ثم إلى أن يبادروا بذلك دائماً، حتى لا يقع المواطنون فريسة لمروجى الشائعات.

وفى قضية شراء طائرات رئاسية جديدة بـ300 مليون يورو، كما قالت صحيفة فرنسية، نريد أن تكون مؤسسة الرئاسة هى المثل الذى تحتذيه جميع مؤسسات الدولة، فى مبادئ الشفافية والصراحة، وعدم إخفاء شىء عن أى مواطن.

إن مؤسسة الرئاسة طرف مباشر فى الموضوع، لأنها هى التى اشترت، على حد تعبير الصحيفة الفرنسية ناشرة الخبر، ولا يمكن أن تكون طرفاً مباشراً هكذا، ثم شكت، بينما الصحيفة الفرنسية تنشر مرة، والشركة الفرنسية أيضاً تنفى من ورائها مرة أخرى.. ونحن نتفرج.. لا يمكن!

نريد أن نعرف، ومن حق دافع الضرائب فى البلد أن يعرف وجوه إنفاق كل قرش من المال العام، وليس فى التساؤلات المطروحة من أول هذه السطور، إلى آخرها، أى اتهام، لأى أحد، بأى شىء.. ولكنها فقط تساؤلات حائرة، تبحث عن إجابات واجبة، لقطع الطريق على كل الذين استغلوا القضية خارج البلد، للصيد فى الماء العكر، ولايزالون!

المواطن الذى يركب المترو بجنيه واحد، وينتظر زيادة فيه هذه الأيام لا يحتملها، يريد أن يعرف ما إذا كنا قد اشترينا طائرات رئاسية جديدة بـ300 مليون يورو، أم لا.. ولماذا؟!.. وأظن أن من حقه أن يعرف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة طرف مباشر الرئاسة طرف مباشر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 08:35 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

دفاتر النكسة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 23:00 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

البيت الأبيض يصف كتاب "بوب وودورد" بأنه "قصص ملفقة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon