توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين مرشحو الرئاسة القادمة؟!

  مصر اليوم -

أين مرشحو الرئاسة القادمة

مصر اليوم

  حين جرى فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة الماضية، فإن الموضوع تحول وقتها إلى هرج كبير، وراح يتقدم إليها كل من له علاقة بالأمر، وكذلك كل من لا علاقة له به من قريب أو من بعيد! ولانزال نذكر جيداً كيف أن جماعة الإخوان عندما جعلت شعار مرشحها «نحمل الخير لمصر»، فإن مطرباً شعبياً قد قرر خوض المعركة، فقيل عنه، بالقياس على شعار الإخوان، إنه «يحمل العنب لمصر»! أكثر من هذا، فإننا نذكر جيداً أيضاً أن الدكتور مرسى نفسه، لم يكن فى الأصل قد هيأ نفسه للترشح، ولا كان مطروحاً، لولا أن أوراق المهندس خيرت الشاطر، مرشح الإخوان الأصلى، قد رفضوها فى اللحظات الأخيرة.. وعندما جرت تصفية إجمالى المرشحين على 13 فقط، فإن الرهان فيهم كان على أربعة أو خمسة بحد أقصى، وربما أقل، وكان الباقون مجرد أسماء لا نصيب لها فى الرهان الحقيقى بأى مقدار! ولا يكاد يمر يوم، خلال الأشهر القليلة الأخيرة، إلا وتنطلق فيه دعوات إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ولاتزال الفكرة تراود الكثيرين، بوصفها مخرجاً من المأزق الذى تمر به البلاد هذه الأيام! صحيح أن الإخوان يقاومون الفكرة، وصحيح أنهم يسربون أنباء، من وقت لآخر، عن أنهم، أو على الأقل بعضهم، يمكن أن يقبلها عند الضرورة، وصحيح أن مرشحين رئاسيين سابقين يتطلعون إلى فكرة كهذه، باعتبارها حلاً سحرياً لما تواجهه البلاد من أزمات متفاقمة، وعلى رأس هؤلاء المرشحين السابقين د. عبدالمنعم أبوالفتوح، وحمدين صباحى، وصحيح أيضاً أن هناك مرشحين سابقين يرفضونها، ويفضلون أن يكمل «مرسى» مدة ولايته، وعلى رأسهم عمرو موسى.. ولكن.. رغم هذا كله، فإن أحداً لم يتكلم عن مرشحى انتخابات الرئاسة المبكرة، إذا تقرر إجراؤها غداً.. من هم؟! مرشحونا فى الانتخابات الماضية فيهم أسماء كبيرة، وقامات عظيمة، خصوصاً عمرو موسى، ولكن ما نعرفه على امتداد العالم، أن المرشح فى مثل هذه الحالة، إذا لم يحالفه التوفيق، فإنه فى الغالب يكتفى بفرصة واحدة أتيحت له، ولا يعاود الترشح من جديد، فى انتخابات تالية، إلا فى القليل النادر جداً، وإلا فإن الانتخابات الرئاسية المبكرة، إذا جرت غداً، بنفس مرشحينا السابقين، فسوف نكون أمام جولة إعادة، أكثر منها انتخابات جديدة بأى معيار! أين، إذن، مرشحونا للرئاسة المقبلة؟!.. لقد كان الأمل أن تتمكن المحافظات، من خلال محافظيها، من تفريخ مرشحى رئاسة حقيقيين، كما يحدث على مستوى حكام الولايات فى أمريكا، وفى غيرها، ولكن ذلك لا يمكن أن يحدث عندنا، إلا إذا تغيرت طريقة اختيار المحافظين، بما يجعل المحافظات قادرة على إنتاج رجال قادرين على المنافسة، وليس على حمل العنب لمصر!  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين مرشحو الرئاسة القادمة أين مرشحو الرئاسة القادمة



GMT 06:02 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 05:58 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 05:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 05:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 05:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 05:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 05:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

عالية ممدوح

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon