توقيت القاهرة المحلي 11:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

306 306

  مصر اليوم -

306 306

سليمان جودة

هذه الأرقام الستة تشكل معاً ما صار معروفاً بأنه رقم حساب دعم اقتصاد مصر، وليس مطلوباً من أى شخص مصرى، أو عربى يرغب فى دعم اقتصاد البلد، إلا أن يوجه ما يريد أن يتبرع به إلى هذا الرقم فى البنك الأهلى المصرى. وقد بدأت الفكرة مع ثوة 30 يونيو ثم خفتت قليلاً قليلاً، مع بقاء الرقم منشوراً فى أكثر من صحيفة، يومياً، أو مذاعاً على الشاشات على مدار اليوم إلى أن تم تنشيط الفكرة من جديد صباح الأربعاء الماضى، حين طلب الرئيس عدلى منصور من الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، إعادة تشكيل مجلس أمناء الصندوق الذى يشرف على رقم الحساب. وحقيقة الأمر أن إعادة تشكيل مجلس الأمناء ليست هى الشىء الذى يعنينا، إذ الأهم أن يشار لنا إلى شخص محدد، يكون هو المسؤول أمامنا عن رقم الحساب، وعن الصندوق الذى يضمه، ثم عن إجمالى ما تلقاه منذ بدأ، ومتوسط ما يتلقاه يومياً، ولابد بعد هذا كله، أن يقال لنا شىء واضح ومحدد أيضاً عن الوجوه التى سوف يتم فيها إنفاق أموال الصندوق. لا يكفى أبداً أن نفتح رقم حساب من هذا النوع وندعو المصريين والعرب إلى التبرع فيه، ثم نسكت وكأننا نسينا الموضوع أو كأنه لم يعد يحظى منا بالحماس الكافى.. فالمصريون لهم تجارب غير مشجعة من قبل مع أرقام حساب وصناديق مماثلة كانت قد جمعت فلوساً، ثم لم نعرف إلى الآن أين ذهبت ولا من أنفقها! إننى، والحال هكذا، أرجو من الدكتور الببلاوى، وهو يعيد تشكيل مجلس الأمناء، أن يضع شخصاً معروفاً لنا على رأسه، وأن يكون هذا الشخص مسؤولاً فى مساء كل يوم عن الإعلان عن إجمالى ما وصل الصندوق فى هذا اليوم ثم إجمالى ما هو موجود فى الصندوق عموماً بالقرش والمليم. هذه خطوة أولى.. وأما الثانية فهى أن يقال إن حصيلة الصندوق فى النهاية سوف تكون للإنفاق على التعليم والتعليم وحده، خاصة أن الرئيس منصور قد قال فى حواره الأخير إن التعليم من بين أربع أولويات يعمل عليها هو وتعمل عليها حكومته. ولابد أن وضع التعليم كأولوية هكذا ليس كلاماً بقدر ما هو فعل حى، وهذا الفعل لن يتحقق على الأرض ما لم يكن هناك شيئان أساسيان: رؤية لما نتمنى أن يكون تعليمنا عليه من مستوى، ثم أموال لتحقيق الرؤية.. فلنجعل حصيلة هذا الرقم هى البداية، ولنحمس المتبرعين بأن نحيطهم دائماً بمجمل تبرعاتهم، وبمواضع إنفاقها. نقلاً عن "المصري اليوم"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

306 306 306 306



GMT 09:38 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 09:36 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 09:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 09:33 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 09:32 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 09:30 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 09:29 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 09:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أما رابعهم فهو المُدَّعي خان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon