توقيت القاهرة المحلي 16:35:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بند حادي عشر

  مصر اليوم -

بند حادي عشر

بقلم - سليمان جودة

إذا لم تكن قد قرأت البيان الصادر عن ٩ دول عربية، أمس الأول، فأنا أدعوك إلى أن تعود لتقرأه في هدوء لأنه مهم، ولأنك ستجد فيه الأصل الذي يعود إليه كل ما يشهده قطاع غزة هذه الأيام من مواجهات دامية.

البيان صدر عن الدول العربية التسع التي حضرت قمة القاهرة للسلام في ٢١ أكتوبر الجارى، وهذه الدول هي: مصر، المغرب، الأردن، السعودية، الإمارات، سلطنة عمان، البحرين، الكويت، ثم قطر.

ورغم أن البيان يتضمن ١١ بندًا، فإنى توقفت أمام البند الحادى عشر فيه على وجه الخصوص، ليس عن تقليل من شأن بقية البنود، التي يمثل كل بند فيها أهمية في حد ذاته وفى موضوعه، ولكن لأن البند الأخير يضع يده على السبب الذي أدى إلى الوضع الحالى في أرض فلسطين بين أبنائها الذين يقيمون في قطاع غزة، وبين الإسرائيليين في مرحلة ما بعد هجوم السابع من أكتوبر الجارى.

البند الحادى عشر يعود بالمواجهة الجارية في غزة إلى غياب الحل السياسى على مدى عُمر القضية، فهو غياب غذّى العنف في الأراضى المحتلة وفى المنطقة، وسوف يظل يغذيه، ما لم يحضر هذا الحل ويتجسد على الأرض في صورة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

هذه هي الحقيقة، التي هربت وتهرب منها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.. وقد كانت كل حكومة من تلك الحكومات تجد هذه الحقيقة ماثلة أمامها في كل مرة من مرات الهروب، وكان هذا يحدث في كل لحظة من لحظات تجدد المواجهة بينها وبين الفلسطينيين، سواء كانوا في غزة أو في الضفة، وسوف تظل المواجهات تتجدد مادام الحل السياسى غائبًا.

فالضفة جرى احتلالها في ٥ يونيو ١٩٦٧، وكذلك جرى احتلال غزة معها في التاريخ نفسه.. ولذلك.. لا حل يوقف هذا الصراع المفتوح سوى العودة إلى حدود ٤ يونيو، لتقوم عليها دولة فلسطينية ذات سيادة إلى جوار الدولة العبرية.

قد يقول قائل إن هذا كلام سمعناه كثيرًا، وسوف أقول إن هذا صحيح في جزء منه، أما الجزء المتبقى فهو أن ما يقوله البند الحادى عشر في بيان الدول التسع ليس مجرد كلام يُقال أو يُعاد ترديده، ولكنه مبادئ ثابتة لا بد من إعادة التأكيد عليها، لعل الذي نسى في تل أبيب يتذكر، ولعل الذين يمارسون الإنكار في إسرائيل ينتبهون إلى أنه لا يُفيد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بند حادي عشر بند حادي عشر



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع

GMT 01:22 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

العسيلي والليثي يطرحان أغنيتهما الجديدة "خاينة"

GMT 19:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مركز "محمود مختار" يستضيف معرض الفنان وليد ياسين

GMT 03:33 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دار VIDA للمجوهرات تطرح مجموعة جديدة لامرأة الأحلام
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon