توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تلك العلامة الزرقاء

  مصر اليوم -

تلك العلامة الزرقاء

بقلم - سليمان جودة

عاقبت شركة «تويتر» عددًا من مشاهير العالم، فأزالت العلامة الزرقاء الشهيرة من فوق حساباتهم عليها، وكان هذا الإجراء الجديد إجراءً يُضاف إلى إجراءات سابقة راحت الشركة تتخذها، منذ أن آلت ملكيتها إلى المليادير الأمريكى إيلون ماسك!

أما قائمة الأسماء الذين تعرضوا لهذا الإجراء فتضم لاعب ليفربول محمد صلاح، ولاعب الكرة كريستيانو رونالدو، وبابا الفاتيكان فرنسيس الأول، والمغنية الأمريكية بيونسيه، وبطل الفورمولا البريطانى لويس هاملتون، والرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب!

وقد توقعت أن أرى فى القائمة المنشورة اسم المهندس نجيب ساويرس، لأنه هو الآخر فقد العلامة الزرقاء ضمن الذين فقدوها، ولكنه لا يبالى بفقدها ولا يسعى إلى استعادتها.

وليس سرًا أن «تويتر» أزالت العلامة لا لأنها سوف تعطى أصحابها علامة أخرى بديلة مثلًا، ولكن لأنها فرضت على كل مشترك يرغب فى الاحتفاظ بها دفع تسعة دولارات فى الشهر!.. ولهذا.. فالقضية عندها هى قضية فلوس ترغب فى جمعها من المشتركين، وليست قضية فنية متعلقة بما يتحدث ماسك عن أنه سيدخله على الشركة من تطويرات منذ أن امتلكها!

وقد أعجبتنى صلابة أصحاب هذه الأسماء فى الصمود أمام جشع صاحب «تويتر» الجديد، وعندما استقبل المهندس نجيب تساؤلات من بعض متابعيه على «تويتر»، عما إذا كانت الدولارات التسعة تمثل مبلغًا بالنسبة له، كان رده أنها ليست مبلغًا بالتأكيد، وأن القضية فى الأساس هى كالتالى: هل تستحق العلامة الزرقاء دفع هذا المبلغ فيها أم أنها لا تستحق؟!

الفكرة إذن هى فى موضع الإنفاق ومكانه.. ولا يختلف الأمر بين أن يكون المنفق مليارديرًا يصرف من جيبه ومن ماله الخاص أو يكون دولة تنفق مالها العام!.. فمن الحكمة أن تنفق ألف جنيه فى مكانها، ومن السفه أن تنفق جنيهًا واحدًا فى غير مكانه!

هذه هى حقيقة القضية فى الموضوع، ولكنها بالطبع لا تخلو من قضية أخرى تتعلق بالطريقة التى يتعامل بها إيلون ماسك مع المشتركين فى «تويتر»، ولأنها طريقة خاطئة فإنها قد وجدت من بين مشاهير العالم مَنْ يرفع فى وجهها وفى وجه صاحبها راية العصيان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تلك العلامة الزرقاء تلك العلامة الزرقاء



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon