توقيت القاهرة المحلي 16:23:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلفية فى شرم

  مصر اليوم -

خلفية فى شرم

بقلم - سليمان جودة

كان الرئيس الأمريكى جو بايدن حريصًا على حضور قمة المناخ العالمية فى شرم الشيخ.. وقد حضر إلى القمة وفى رفقته وزير خارجيته، أنتونى بلينكن، ومستشار الأمن القومى، جيك سوليفان.. وقبل الثلاثة كانت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب، قد حضرت هى الأخرى، فسبقتهم، وعندما وصلت إلى شرم كانت صورتها مع الرئيس السيسى قد لفتت الأنظار.

ولابد أن حضور الأربعة فى القمة قد زادها وزنًا، ثم لابد أن حضورهم كان يحمل الكثير من الدعاية لشرم الشيخ بين المقاصد السياحية فى العالم.. فالمدينة اشتهرت بأنها مدينة السلام، ثم اكتسبت قدرًا مضافًا من الصيت السياحى مع انعقاد هذه القمة على أرضها.

ولابد أن هذا الحضور الأمريكى اللافت من جانب الإدارة الأمريكية الديمقراطية الحاكمة فى واشنطن حاليًا لا يخلو من رغبة خفية فى ممارسة نوع من الكيد السياسى مع الإدارة الجمهورية السابقة، التى كان دونالد ترامب على رأسها لأربع سنوات!.

اقرأ المزيد ..
كان بايدن قبل مجيئه من واشنطن بساعات قد انتهى من إدارة معركة سياسية مع ترامب وفريقه الجمهورى، وكان ذلك على مستوى انتخابات الكونجرس، فلماء جاء إلى شرم كان ينقل المعركة بشكل أو بآخر إلى مستوى العمل المناخى!.

وهو قد جاء ينقلها إلى هذا المستوى لأنه لا ينسى أن ترامب كان بمجرد دخوله البيت الأبيض ٢٠١٦ قد أعلن انسحاب بلاده من اتفاقية المناخ، التى كانت إدارة الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما قد وقّعتها فى باريس ٢٠١٥.. ففى هذا التاريخ كان بايدن هو نائب أوباما، وكان جون كيرى، مبعوث إدارة بايدن الحالى للمناخ، هو وزير الخارجية، وهو الذى وقّع الاتفاقية!.

اقرأ أيضًا ..
وهذه الخلفية من الصراع الخفى وغير الخفى بين الإدارتين كانت بالضرورة حاضرة فى العقل الباطن للإدارة الحالية، وهى تدير حلقة جديدة من حلقات الصراع مع الفريق المنافس.. ولا فرق بين أن يكون الصراع بامتداد الولايات الخمسين فى انتخابات النواب والشيوخ هناك، أو يكون داخل قاعات قمة المناخ هنا!.

والواضح أن الصراع لا تزال له بقية فى الغد، عندما يعلن ترامب موقفه من انتخابات الرئاسة المقبلة، أو فى ٢٠٢٤ عندما ينطلق السباق الرئاسى بالفعل!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلفية فى شرم خلفية فى شرم



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon