توقيت القاهرة المحلي 04:57:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الحاصل فى تركيا

  مصر اليوم -

الحاصل فى تركيا

بقلم - سليمان جودة

التغييرات التي أدخلها الرئيس التركى أردوغان على حكومته بعد فوزه في الانتخابات، تقدمه للعالم وكأنه يعمل على الطريقة الأمريكية في البيت الأبيض.. فهو قد جاء بوزير خارجية جديد، ومعه وزير للدفاع، وأيضًا رئيس للمخابرات، ومع الثلاثة وزير للاقتصاد كان وزيرًا في الحكومة من قبل.

هذا الطاقم تحديدًا هو الذي يتغير ويتبدل في كل مرة يصل فيها رئيس جديد إلى البيت الأبيض، وهذه المجموعة على وجه التحديد هي في العادة فريق العمل الذي يصاحب أي رئيس أمريكى جديد.

وفى الوقت الذي لا يعرف فيه أحد اسم وزير التعليم الأمريكى مثلًا، أو اسم وزير الزراعة، أو وزير الصناعة، يظل وزراء الخارجية، والدفاع، والاقتصاد، ورئيس المخابرات، نجومًا في الإعلام حول العالم، ويصادف المتابع صورهم وأسماءهم في كل مكان.

في أنقرة جاء أردوغان برئيس المخابرات هاكان فيدان وزيرًا للخارجية، وأعطى منصب رئيس المخابرات لإبراهيم كالين، الذي كان متحدثًا باسم الرئاسة، ووضع رئيس الأركان ياشار جولر على رأس وزارة الدفاع.. أما محمد شيمشك، فهو وزير الاقتصاد الجديد، الذي سيكون عليه أن ينقذ الليرة التركية من سقوطها الحر المتوالى، وسيكون عليه أن يكبح جماح الأسعار، بعد أن وصل التضخم الذي يعبر عن المستوى العام للأسعار إلى ما فوق الأربعين في المائة.

والأهم أن شيمشك سوف يكون عليه أن يقنع أردوغان بأن نظرية تثبيت سعر الفائدة التي يتمسك بها في حاجة إلى مراجعة، وأن عليه أن يعمل بنظرية غيرها، ما دامت هذه النظرية لم تنجح في وقف هبوط الليرة أمام الدولار، ولا في وقف التضخم عند حدوده!.

ولا توجد نظرية بخلاف نظرية تثبيت سعر الفائدة، التي تشبث بها أردوغان طوال الفترة الماضية، إلا نظرية رفع سعر الفائدة التي تتبناها إدارة الرئيس بايدن مع الدولار، ويلهث العالم من ورائها ومن وراء الدولار في شتى أنحاء الأرض.

تركيا تبدو وكأنها تمشى على هدى الولايات المتحدة في ملامح التغييرات التي طالت الحكومة، وقد تمشى على هداها أيضًا في قضية سعر الفائدة، مع أن المزاج السياسى الأمريكى لم يكن مع الرئيس التركى وقت حملته الانتخابية.. والدليل أن السفير الأمريكى في أنقرة زار مرشح المعارضة علنًا في عز الحملة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاصل فى تركيا الحاصل فى تركيا



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon