توقيت القاهرة المحلي 06:23:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سؤال عدلى حسين!

  مصر اليوم -

سؤال عدلى حسين

بقلم - سليمان جودة

أطلق المستشار عدلى حسين، المحافظ السابق، صيحته على صفحته الشخصية بـ«فيسبوك» متسائلًا: أين المجالس المحلية؟ بما معناه لماذا تأخرت حتى الآن رغم مرور 12 عامًا على قرار حلها؟.. وذهبت لأستوضح من المستشار عدلى حسين: ما الذى ذكّرك بالمجالس المحلية؟.. قال أولًا لأنها استحقاق دستورى مثل الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس النواب وانتخابات مجلس الشيوخ!.

عندنا أربعة استحقاقات دستورية، والمجالس المحلية واحدة منها.. فضلًا عن أنها طبقًا لدستور السادات عام 71 لا يمكن حلها كلها بقرار واحد.. والصواب أن المجلس القروى الذى يرتكب خطأ يمكن حله وحده وليس حل المجالس على مستوى الجمهورية، وبعد ذلك يتم إجراء الانتخابات على مستوى المجلس القروى وحده!.

يضيف عدلى حسين: إن الدستور الحالى أكد هذه النقطة أيضًا.. فلا يستطيع أى أحد حل المجالس كلها، وما حدث أنه تم حلها أثناء تعطيل الدستور فى 2011 الذى بموجبه تم حل البرلمان بغرفتيه، وعادت غرفتا البرلمان مع الدستور الجديد.. فهل المشكلة فى الحصول على 55 ألف عضو هم تعداد المجالس المحلية كلها؟.. أم المشكلة فى القانون؟!.

يشرح المستشار عدلى قائلًا: إذا كانت المشكلة فى القانون فقد تم إعداد مشروع قانون منذ مجلس على عبدالعال بتكليف من الوزير عادل لبيب، وتم تقديمه لمجلس الوزراء فى حكومة محلب، وتم عرضه على اللجنة التشريعية والدستورية فلماذا لم يصدر حتى الآن، مع العلم بأن الرئيس حريص على إجراء هذه الانتخابات المحلية لدفع العمل العام؟!.

يقول إن المجالس تعاون المحافظين، وهى ترمومتر المواطنين، فالمجالس هى بيت المواطن الكاشفة لاحتياجاته وتعاون السلطة فى حلها!.

ويذكّرنى بتصريحات الرئيس عام 2016 وعام 2019 فيقول إن الرئيس كان مهتمًّا بإجراء الانتخابات، وقال إن لها دورًا كبيرًا جدًّا فى أداء الدولة المصرية، وأكد حرصه على إجراء الانتخابات فى أقرب فرصة!.

ويتساءل: إذا كانت هذه هى رغبة الرئيس، فلماذا لا تتحرك الأجهزة للإعداد للانتخابات المحلية وتجهيز مشروع القانون لدفع العمل العام فى محافظات مصر، فهى التى تعرف مشاكل البلاد وتطرحها على المحافظين وتحاسب على التقصير فى أدائها، وتشجع على الديمقراطية، وتدفع العمل العام؟!.

بالتأكيد فإن سؤال المستشار عدلى حسين يجب ألا نمر عليه مرور الكرام، فلا ينبئك مثل خبير فى الإدارة المحلية وفى الشؤون التشريعية، وقد أُعد مشروع القانون وهو الآن فى حضن البرلمان، على حد قوله شخصيًّا!

ختامًا أنتظر توضيحًا شافيًا من الحكومة: ما الذى يؤخر انتخابات المجالس المحلية حتى الآن؟.. وهل هو أمر يتعلق بتركيبة المجالس نفسها وأعدادها، أم أنه أمر يتعلق بالتشريع وهو متاح فى أيدينا؟.. السؤال يبحث عن إجابة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سؤال عدلى حسين سؤال عدلى حسين



GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

GMT 06:16 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

مشكلة إصلاح التعليم

GMT 07:57 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

رصاصة النجاة

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon