سليمان جودة
عاشت الإسكندرية شهرين تقريباً بلا محافظ، وكانت الدولة طوال الشهرين تبحث عن محافظ جديد لها، بدلاً من أن تبحث عن الأسباب التى أدت إلى فشل تجربة هانى المسيرى فيها، ولأن الدولة راحت على مدى الشهرين تفتش فى الشكل، ولا تبحث فى المضمون، فلن تختلف الحركة الأخيرة التى جاءت بـ11 محافظاً عن سابقاتها فى حصيلتها النهائية، وأستطيع أن أراهن، منذ الآن، على أننا بعد عدة أشهر من اليوم، وربما عدة أسابيع، سوف نظل نطالب بحركة محافظين جديدة، وسوف نكتشف أن الذين جاءوا فى حركة أمس الأول لم يشفوا غليلنا، ولم يحققوا مطالب أبناء محافظاتهم، كل محافظة على حدة، ليس بسبب عيب فيهم، وإنما فى الأجواء السياسية والقانونية العامة التى يعملون فيها!.. أستطيع أن أراهن، وأن أكسب رهانى مع أى أحد!
عاشت الإسكندرية شهرين تقريباً بلا محافظ، وكانت الدولة طوال الشهرين تبحث عن محافظ جديد لها، بدلاً من أن تبحث عن الأسباب التى أدت إلى فشل تجربة هانى المسيرى فيها، ولأن الدولة راحت على مدى الشهرين تفتش فى الشكل، ولا تبحث فى المضمون، فلن تختلف الحركة الأخيرة التى جاءت بـ11 محافظاً عن سابقاتها فى حصيلتها النهائية، وأستطيع أن أراهن، منذ الآن، على أننا بعد عدة أشهر من اليوم، وربما عدة أسابيع، سوف نظل نطالب بحركة محافظين جديدة، وسوف نكتشف أن الذين جاءوا فى حركة أمس الأول لم يشفوا غليلنا، ولم يحققوا مطالب أبناء محافظاتهم، كل محافظة على حدة، ليس بسبب عيب فيهم، وإنما فى الأجواء السياسية والقانونية العامة التى يعملون فيها!.. أستطيع أن أراهن، وأن أكسب رهانى مع أى أحد!
وإذا أردتم أن تختبروا صدق كلامى فاسألوا المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية الجديد، فهو صاحب تجربة فى الإسكندرية نفسها، من قبل، وهو صاحب تجربة فى المحليات عموماً وهو رجل فاهم.. وكم نادى من قبل بأن عمل المحافظ لينجح يحتاج إلى كذا، وإلى كيت.. تحديداً، وأنه دون ذلك لا نجاح لأى محافظ، ولكنه فى كل الأحوال كان كمن يخاطب نفسه!