توقيت القاهرة المحلي 00:42:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ولو جئتم بمحافظ نيويورك!

  مصر اليوم -

ولو جئتم بمحافظ نيويورك

سليمان جودة

عاشت الإسكندرية شهرين تقريباً بلا محافظ، وكانت الدولة طوال الشهرين تبحث عن محافظ جديد لها، بدلاً من أن تبحث عن الأسباب التى أدت إلى فشل تجربة هانى المسيرى فيها، ولأن الدولة راحت على مدى الشهرين تفتش فى الشكل، ولا تبحث فى المضمون، فلن تختلف الحركة الأخيرة التى جاءت بـ11 محافظاً عن سابقاتها فى حصيلتها النهائية، وأستطيع أن أراهن، منذ الآن، على أننا بعد عدة أشهر من اليوم، وربما عدة أسابيع، سوف نظل نطالب بحركة محافظين جديدة، وسوف نكتشف أن الذين جاءوا فى حركة أمس الأول لم يشفوا غليلنا، ولم يحققوا مطالب أبناء محافظاتهم، كل محافظة على حدة، ليس بسبب عيب فيهم، وإنما فى الأجواء السياسية والقانونية العامة التى يعملون فيها!.. أستطيع أن أراهن، وأن أكسب رهانى مع أى أحد!

عاشت الإسكندرية شهرين تقريباً بلا محافظ، وكانت الدولة طوال الشهرين تبحث عن محافظ جديد لها، بدلاً من أن تبحث عن الأسباب التى أدت إلى فشل تجربة هانى المسيرى فيها، ولأن الدولة راحت على مدى الشهرين تفتش فى الشكل، ولا تبحث فى المضمون، فلن تختلف الحركة الأخيرة التى جاءت بـ11 محافظاً عن سابقاتها فى حصيلتها النهائية، وأستطيع أن أراهن، منذ الآن، على أننا بعد عدة أشهر من اليوم، وربما عدة أسابيع، سوف نظل نطالب بحركة محافظين جديدة، وسوف نكتشف أن الذين جاءوا فى حركة أمس الأول لم يشفوا غليلنا، ولم يحققوا مطالب أبناء محافظاتهم، كل محافظة على حدة، ليس بسبب عيب فيهم، وإنما فى الأجواء السياسية والقانونية العامة التى يعملون فيها!.. أستطيع أن أراهن، وأن أكسب رهانى مع أى أحد!

وإذا أردتم أن تختبروا صدق كلامى فاسألوا المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ الإسكندرية الجديد، فهو صاحب تجربة فى الإسكندرية نفسها، من قبل، وهو صاحب تجربة فى المحليات عموماً وهو رجل فاهم.. وكم نادى من قبل بأن عمل المحافظ لينجح يحتاج إلى كذا، وإلى كيت.. تحديداً، وأنه دون ذلك لا نجاح لأى محافظ، ولكنه فى كل الأحوال كان كمن يخاطب نفسه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولو جئتم بمحافظ نيويورك ولو جئتم بمحافظ نيويورك



GMT 09:41 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس آيزنهاور

GMT 09:40 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

والآن الهزيمة!

GMT 09:38 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مسؤولية تأخر قيام دولة فلسطينية

GMT 09:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

... عن «الممانعة» و«الممانعة المضادّة»!

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن... وأرخبيل ترمب القادم

GMT 09:35 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة «الترمبية»

GMT 09:33 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترامب؟!

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاجأة رائعة وسارة!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon