توقيت القاهرة المحلي 12:59:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

«الخطيب».. النجم إذا هوى

  مصر اليوم -

«الخطيب» النجم إذا هوى

محمود مسلم

استعاد أعضاء الأهلى فى انتخاباتهم الأخيرة روح ثورة 30 يونيو مرة أخرى، وأثبت الشعب المصرى مجدداً أنه «أوعى» من نخبته، وأنه يرفض «الوصاية» حتى لو كانت من نجم محبوب «سابقاً» مثل الكابتن محمود الخطيب، الذى خانه ذكاؤه الاجتماعى وخسر كثيراً بمساندته لقائمة م. إبراهيم المعلم وإصراره على تحدى الرغبة الشعبية فى التغيير، لدرجة جعلته يتجاوز القانون بدخوله خيمة الانتخابات مع الكابتن حسن حمدى وهو ما استحقا عليه الطرد بعد أن اعترض الأعضاء وتجرأوا -قد تكون للمرة الأولى- على نجم النجوم محمود الخطيب الذى حصل على أعلى الأصوات فى انتخابات الأهلى على مدى التاريخ، لكنه لم يستوعب أن اختياراتهما فاشلة ورهانهما خاسر، وأن المستشار عبدالمجيد محمود وخالد مرتجى وخالد الدرندلى قد أدركوا ذلك مبكراً، بينما وقع الخطيب «فريسة» لأوهام وطموحات دمرتها نتيجة الانتخابات. لم أعجب بلاعب فى حياتى مثل الخطيب ليس لمهارته فقط ولكن لأدبه وسلوكياته وإخلاصه وذكائه داخل وخارج الملعب، وكم تمنيت أن أرى مشهد تنصيبه رئيساً للأهلى الذى تأخر كثيراً، وسعدت جداً عندما ذهب ليهنئ طاهر أبوزيد لتوليه وزارة الرياضة.. فهذا المشهد لم يتكرر منذ فترة بعيدة «بيبو وأبوزيد فى صورة واحدة» لكن حسابات الخطيب خانته لدرجة أنه تحدى الجميع بما فيها تقاليد صالح سليم نفسه الذى كان حريصاً على الحياد فى الانتخابات، بينما كان الخطيب وحمدى منحازين بدرجة امتياز، بل أشك أن ترتيب ميعاد احتفالية الأهلى تم ليخدم الانتخابات بشكل أو بآخر. لقد كان الدرس قاسياً، فمن المرات القليلة التى تحسم قائمة بأكملها انتخابات الأهلى دون اختراق، فقد اعتاد الأعضاء خلال المرات الأخيرة على إقحام عضو معارض لقائمة صالح سليم وحسن حمدى باستثناء مرة وحيدة من أول طاهر أبوزيد مروراً بمحمود طاهر ثم العامرى فاروق.. كما أن الإقبال كان كبيراً ونسبة التصويت تعكس «اكتساحاً» وتؤكد أن حالة من الاستفزاز والاستنفار سيطرت على أعضاء الأهلى ضد اختيارات «حمدى والخطيب» اللذين لم ينتبها إلى أن العائلات والشباب ضد قائمتهما، بداية من عائلة الفريق مرتجى وصالح سليم وصولاً إلى أصغر شاب.. وأن القائمة قد حرقت الخطيب كواجهة يتم استغلالها فى الانتخابات من أجل لعبة المصالح. ردت الجمعية العمومية للنادى الأهلى الاعتبار للنجم طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق الذى تحدى الجميع وقرر إجراء الانتخابات فى الأندية، فكان نصيبه الإقالة بسبب رعونة الحكومة أو تواطئها، كما أنها منحت ثقتها بقوة للرائع محمود طاهر والمعارض الجرىء أحمد سعيد ومعهما قائمة مشرفة للأهلى، ماضيه وحاضره ومستقبله.. كما أعطى أعضاء الأهلى صفعة قوية لمن استهتر بإرادتهم واعتبرهم أداة يحركها وقتما يشاء ولمن يشاء، لكن الأخطر أن نجم النجوم محمود الخطيب خسر الانتخابات وفقد جزءًا من احترامه لدى كل محبيه وعشاقه وأنا منهم ودخل فى مرحلة «النجم إذا هوى»!! نقلاً عن "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الخطيب» النجم إذا هوى «الخطيب» النجم إذا هوى



GMT 07:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سيد... والملّا... والخاتون

GMT 07:10 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة محمّد بن زايد للكويت.. حيث الزمن تغيّر

GMT 07:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غلق مدرسة المستقبل

GMT 07:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّ الكِرَامَ قليلُ

GMT 07:08 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني... وقبائل الصحافة والفنّ

GMT 07:07 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

GMT 07:06 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب... ومآلات الشرق الأوسط

GMT 07:05 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

اللغة التى يفهمها ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon