توقيت القاهرة المحلي 05:18:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخطيب.. ومروان محسن

  مصر اليوم -

الخطيب ومروان محسن

بقلم - محمود مسلم

أجمل ما فى اللاعب محمود الخطيب أنه كان يؤدى «خارج الصندوق»، ومن المستحيل أن يتوقع مدافع أو مدرب ماذا سيفعل بالكرة، أما أسوأ ما فى الخطيب كإدارى أنه يشبه أداء مروان محسن، لا يملك سوى ألعاب محدودة ومعروفة ومتوقعة.

يبدو أن الخطيب لم يدرك حتى الآن أنه جاء رئيساً بأغلبية كاسحة وبقائمة كاملة لأول مرة تقريباً على أنقاض فريق كرة القدم الذى قدّم أسوأ أداء خلال عهد سلفه م.محمود طاهر بقيادة المدرب العقيم حسام البدرى، ثم جاء الخطيب بمجلس إدارته الذى لا يضم من نجوم الكرة سواه، وأصبح الأداء أسوأ من قبل.

كنت أعتقد أن الخطيب سيأتى بخطة واضحة لتطوير فريق الكرة على أساس أنه عصب النادى؛ بمعنى: «صفقات جديدة وقوية، ومدرب يليق باسم الأهلى وقادر على أن يصنع الفارق، ولجنة كرة قوية وفعالة، وآليات جديدة للمنظومة تواكب التطورات الجديدة والتحديات الحالية»، لكن يبدو أن «بيبو» راهن على «الغير» فى إحداث نقلة بالأهلى من خلال استاد جديد، وعندما تخلى عنه «الغير» انكشف المستور؛ أن كرة القدم تسير بلا رؤية ولا خطة، ومجلس الإدارة «شاهد ما شفش حاجة»، ولجنة الكرة تدب فيها الخلافات، وبالتالى لا توجد صفقة سوبر، والمدرب ظل النادى يبحث عنه على مدى شهر، رغم أن رحيل حسام البدرى كان متوقعاً، بل إنه تأخر كثيراً، ثم جاء المدرب بلا خيال، ومعه مدرب عام يعمل مديراً للكرة، ومدرب حراس مرمى بلا تاريخ، وإصابات اللاعبين تتكرر فى كل مباراة، ولا أحد يدرس هل السبب مدرب الأحمال أم الجهاز الطبى أم المدير الفنى؟.. يبدو أن كل شىء يسير بالبركة.

لقد أدركت أن أهلى الخطيب غير مرتّب ويسير بعشوائية عندما تم اختيار م.عدلى القيعى متحدثاً باسم النادى ثم بعد أسابيع تم تغيير منصبه إلى مستشار للتسويق فى قطاع كرة القدم، وعندما تقاعس الخطيب عن إقالة حسام البدرى رغم علم الجميع بإمكانياته المحدودة وغطرسته مع اللاعبين الموهوبين، وعندما بدأ المدرب الجديد كارتيرون يشكو من ضغط المباريات وكأنه أمر جديد على الأهلى.. يبدو أن الرجل اعتقد أنه جاء ليدرب وادى دجلة.

من الممكن أن يعتبر الخطيب ومجلسه أن الفريق فقد بطولة أو خسر مباراة، وهذه كبوة تتعرض لها كل الأندية والمنتخبات، لكن قبل أن يفكروا بهذه الطريقة عليهم مراجعة ما حدث فى مباراة استاد رادس وعدد من المباريات السابقة لها، فالفريق لم يصل إلى مرمى المنافس على مدى 90 دقيقة، ولأول مرة يخسر الأهلى دون جهد أو لعب، حتى لدرجة أنك من الصعب أن تكتشف لاعباً واحداً أدى بتميز، أما اللاعبون السيئون فحدّث ولا حرج، وروح الأهلى كانت غائبة، ودكة الاحتياطى أصبحت فارغة بعد أن مارس المدرب الجديد أو مساعده الغطرسة مع اللاعبين الموهوبين بنفس طريقة المدرب السابق؛ مع أحمد حمدى وناصر ماهر وأحمد الشيخ ومؤمن زكريا، وإذا كان التاريخ يقول إن الترجى فاز على الأهلى 3 مرات فقط بنتيجة واحد/صفر، فالتاريخ سيذكر أن هزيمة صفر/3 من الترجى تمثل فضيحة حقيقية فى عهد الخطيب.

على مجلس الإدارة مراجعة ما تم خلال العام الذى تولوا فيه المسئولية ولم يقدموا فيه أى إضافة حقيقية لفريق كرة القدم، ولا توجد أى رؤية لقطاع الناشئين، ولن أتحدث عن خسائر لفريق اليد الذى خسر نهائى أفريقيا أمام الزمالك، وأن يتخذوا قرارات تصحيحية فيها خيال وجرأة كما كان يؤدى الخطيب لاعباً، أما لو صمموا على استمرار الأداء بطريقة مروان محسن، فللأسف الأهلى سيموت على يد الخطيب وزملائه!!

نقلا عن الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطيب ومروان محسن الخطيب ومروان محسن



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
  مصر اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
  مصر اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:56 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
  مصر اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 01:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا
  مصر اليوم - اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 02:01 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد
  مصر اليوم - إدانة الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في قضية فساد

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 09:13 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

بلماضي يعلن أن الجزائر في مرحلة بناء منتخب قوي

GMT 20:43 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

الرئيس السيسي يبحث القضايا الإقليمية مع نظيره القبرصي

GMT 02:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 01:03 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

تقارير تؤكد أن لقاح كورونا يسبب العدوى أيضًا

GMT 08:57 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الأسمنت في مصر اليوم الخميس 22تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 07:50 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الحديد في مصر اليوم الأربعاء 7 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 00:27 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميناء دمياط يستقبل 8 سفن للحاويات والبضائع العامة

GMT 02:36 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

بريطانيا تحذر من موجة ثالثة لكورونا

GMT 09:11 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

20 مؤشرًا لصناعة الغاز الطبيعي خلال عام

GMT 03:30 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

موريتانيا تسجل 171 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon