توقيت القاهرة المحلي 06:46:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخطيب.. ومروان محسن

  مصر اليوم -

الخطيب ومروان محسن

بقلم - محمود مسلم

أجمل ما فى اللاعب محمود الخطيب أنه كان يؤدى «خارج الصندوق»، ومن المستحيل أن يتوقع مدافع أو مدرب ماذا سيفعل بالكرة، أما أسوأ ما فى الخطيب كإدارى أنه يشبه أداء مروان محسن، لا يملك سوى ألعاب محدودة ومعروفة ومتوقعة.

يبدو أن الخطيب لم يدرك حتى الآن أنه جاء رئيساً بأغلبية كاسحة وبقائمة كاملة لأول مرة تقريباً على أنقاض فريق كرة القدم الذى قدّم أسوأ أداء خلال عهد سلفه م.محمود طاهر بقيادة المدرب العقيم حسام البدرى، ثم جاء الخطيب بمجلس إدارته الذى لا يضم من نجوم الكرة سواه، وأصبح الأداء أسوأ من قبل.

كنت أعتقد أن الخطيب سيأتى بخطة واضحة لتطوير فريق الكرة على أساس أنه عصب النادى؛ بمعنى: «صفقات جديدة وقوية، ومدرب يليق باسم الأهلى وقادر على أن يصنع الفارق، ولجنة كرة قوية وفعالة، وآليات جديدة للمنظومة تواكب التطورات الجديدة والتحديات الحالية»، لكن يبدو أن «بيبو» راهن على «الغير» فى إحداث نقلة بالأهلى من خلال استاد جديد، وعندما تخلى عنه «الغير» انكشف المستور؛ أن كرة القدم تسير بلا رؤية ولا خطة، ومجلس الإدارة «شاهد ما شفش حاجة»، ولجنة الكرة تدب فيها الخلافات، وبالتالى لا توجد صفقة سوبر، والمدرب ظل النادى يبحث عنه على مدى شهر، رغم أن رحيل حسام البدرى كان متوقعاً، بل إنه تأخر كثيراً، ثم جاء المدرب بلا خيال، ومعه مدرب عام يعمل مديراً للكرة، ومدرب حراس مرمى بلا تاريخ، وإصابات اللاعبين تتكرر فى كل مباراة، ولا أحد يدرس هل السبب مدرب الأحمال أم الجهاز الطبى أم المدير الفنى؟.. يبدو أن كل شىء يسير بالبركة.

لقد أدركت أن أهلى الخطيب غير مرتّب ويسير بعشوائية عندما تم اختيار م.عدلى القيعى متحدثاً باسم النادى ثم بعد أسابيع تم تغيير منصبه إلى مستشار للتسويق فى قطاع كرة القدم، وعندما تقاعس الخطيب عن إقالة حسام البدرى رغم علم الجميع بإمكانياته المحدودة وغطرسته مع اللاعبين الموهوبين، وعندما بدأ المدرب الجديد كارتيرون يشكو من ضغط المباريات وكأنه أمر جديد على الأهلى.. يبدو أن الرجل اعتقد أنه جاء ليدرب وادى دجلة.

من الممكن أن يعتبر الخطيب ومجلسه أن الفريق فقد بطولة أو خسر مباراة، وهذه كبوة تتعرض لها كل الأندية والمنتخبات، لكن قبل أن يفكروا بهذه الطريقة عليهم مراجعة ما حدث فى مباراة استاد رادس وعدد من المباريات السابقة لها، فالفريق لم يصل إلى مرمى المنافس على مدى 90 دقيقة، ولأول مرة يخسر الأهلى دون جهد أو لعب، حتى لدرجة أنك من الصعب أن تكتشف لاعباً واحداً أدى بتميز، أما اللاعبون السيئون فحدّث ولا حرج، وروح الأهلى كانت غائبة، ودكة الاحتياطى أصبحت فارغة بعد أن مارس المدرب الجديد أو مساعده الغطرسة مع اللاعبين الموهوبين بنفس طريقة المدرب السابق؛ مع أحمد حمدى وناصر ماهر وأحمد الشيخ ومؤمن زكريا، وإذا كان التاريخ يقول إن الترجى فاز على الأهلى 3 مرات فقط بنتيجة واحد/صفر، فالتاريخ سيذكر أن هزيمة صفر/3 من الترجى تمثل فضيحة حقيقية فى عهد الخطيب.

على مجلس الإدارة مراجعة ما تم خلال العام الذى تولوا فيه المسئولية ولم يقدموا فيه أى إضافة حقيقية لفريق كرة القدم، ولا توجد أى رؤية لقطاع الناشئين، ولن أتحدث عن خسائر لفريق اليد الذى خسر نهائى أفريقيا أمام الزمالك، وأن يتخذوا قرارات تصحيحية فيها خيال وجرأة كما كان يؤدى الخطيب لاعباً، أما لو صمموا على استمرار الأداء بطريقة مروان محسن، فللأسف الأهلى سيموت على يد الخطيب وزملائه!!

نقلا عن الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطيب ومروان محسن الخطيب ومروان محسن



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon