توقيت القاهرة المحلي 21:57:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أطراف النهار

  مصر اليوم -

أطراف النهار

حسن البطل

سأشذّ عن مقالات "الرأي" في جريدتي، السبت وما يتلوه: خطاب الـ "بووم.." لكيري في مجلس الشيوخ، وأصداء إسرائيلية للخطاب،

وأصداء فلسطينية للخطاب وللأصداء الإسرائيلية .. "طق حنك"!

1 - نزيه أبو عفش
خصتّ "أيام الثقافة" الثلاثاء ٨ نيسان مقالتين رئيسيتين لمثقف وشاعر سوري، هو نزيه أبو عفش؛ ولمناضل نقابي - سياسي هو خالد الجندي.
وجدت نفسي في مقالة ذاتية (سيرة) لنزيه ابو عفش. جذري الثقافي سوري مثله، وأكبره عمراً بعام واحد إلا قليلاً، ومصادر الهامي هي مصادره

(كتب أنطوان دي سانت أكثر وبري) .. ونلتقي حتى ايديولوجياً. يقول: "سيغدو في إمكاني أن أوفّق بين شَبَح المسيح الذي لم يكن

ماركسياً، وكارل ماركس الذي لم يكن مسيحياً.. وكامو الذي لم يكن هذا وذاك".
أيضاً: "أنا ماركسي على طريقتي، مسيحي على طريقتي ومزاج قلبي. وجودي على طريقتي" مع تعديل مني بسيط: "فلسطيني على

طريقتي. مسلم على طريقتي".
علم من أعلام الشعر في سورية، معارض ومضطهد مزمن للنظام، محايد في الصراع الأهلي السوري .. لكنني أذكر ما لم يذكر في ملخص سيرته:

لو لم يكن شاعراً لكان فناناً يرسم بالريشة.
ذات يوم، ذات عام .. أمسك نزيه بقلم رصاص وورقة ورسمني كما لم يفعل أحد من قبل ومن بعد. كان هذا في مقهى "هافانا" بعد حزيران.

كان المقهى شعبياً وصار سياحياً!

2 - خالد الجندي
أعرف ثلاثة من إخوته الأربعة معرفة سطحية او غير عميقة: علي وعاصم وانعام..، وهم من أركان الشعر والثقافة والصحافة في سورية في

ستينيات القرن المنصرم.
فهمت من تهامة، ابنة خالد، بعض أسباب دور مثقفي بلدة "السلمية" البارز في الثقافة والسياسة السورية. كان فيها أول مدرسة زراعية في بلاد

الشام ١٩١١، وكان الشرط مساواة الذكر والأنثى، بل وتفضيل الأنثى إن كان الأهل غير قادرين على تعليم اكثر من ولد واحد؟!
الذي ولد في السلمية مثله مثل الشاعر ممدوح عدوان، وجد نفسه في تونس مع كوادر م.ت.ف، ثم وجد نفسه في قطاع غزة مع صديقه المغدور خليل

الابن.. ثم ووري الثرى في غزة، وهذا ما لم تذكره ابنته تهامة عن سيرة حياته.
كان، ايضاً، رئيس نقابة النقل البري في سورية، وكان أخي رئيس نقابة النقل الجوي.

3 - حسن م. يوسف
فاتني، في عمود ٨ آذار أن أشير الى ميل زميلي في الجامعة إلى الغرف من حضارات سورية القديمة، وبالذات من تأثير لغاتها القديمة على اللغة

العربية في لهجتها السورية المحببة.
ما سهوت عنه أن كلمة الترحيب "مرحبا" مشتقة من السريانية "مار-حوبا- الله محبة، أو حباً بالله".
استذكرت هذا الاستدراك مع صديقي الفلسطيني - المسيحي العلماني العائد الى فلسطين، فحكى لي أنه زار كنيسة في سورية، فوجد على جدارها

وبابها عبارة البسملة "بسم الله الرحمن الرحيم". الخوري شرح واوضح.
هذا الثالوث المسيحي في الأصل، مشتق من الثالوث الفرعوني "إيزيس. أوزيريس. حورس".. وهذا، بدوره، مشتق من دورة حياة الأجبال:

الجد. الابن. الحفيد، المحوّرة الى: الرب. الابن. الروح القدُس.
الأساطير القديمة أخذت من الخرافات، والديانات الوثنية أخذت من الاساطير، والديانات السماوية أخذت من الديانات الوثنية.
هل أن تحية الكشافة، كما أسسها بادن - بادن بثلاث اصابع مشتقة من هذا الثالوث المقدس؟

4 - منذر جوابرة
هناك رسمة جدارية كبيرة في شارع الإرسال - رام الله تحية الى روح المتضامن الايطالي مع غزة، المغدور فيتوريو أريغوني. تبقى الجدارية دون

تلطيخ بالملصقات او تشويه.
أجزاء من "السور العازل" الإسمنتي الإسرائيلي صارت مساحات للرسم التضامني العالمي مع النضال الفلسطيني، أي فن "الغرافيتي".
الفنان الفلسطيني منذر جوابرة، أحد أعمدة عصبة غاليري "المحطة" الريادية، انشق عن العصبة وافتتح له في مدينته بيت لحم "غاليري 301"

قريباً من ساحة المهد.
ومؤخراً، حمل فراشيه وأوعية الطلاء، وجعل من "حاويات القمامة" في المدينة لوحات غرافيتي.

5 - غاليري "وان"
ربما يحلم متذوقو الفن التشكيلي بصالة عرض دائمة للأعمال الفنية. كانت "المحطة" فاريت هذا.. لكن، صالة "غاليري وان" هي الأولى

التي تعرض أعمالاً فنية لصالح من يريد اقتناء هذه الأعمال. سألت صاحبة الصالة، فعرفت أنها تأخذ 30% من سعر البيع عمولة، كما هو الحال في

بقية صالات عرض الفنون.
زرت الأعمال في الصالة في يومها الأخير لرسامين فلسطينيين كبار، وجدت 4 او 6 بقع حمراء دلالة البيع. أعلى سعر للوحة في الصالة كان 12

ألف شيكل.. يا بلاش على جيب الثري؟
ثمة طرفة: مات فنان فان غوخ فقيراً، حتى أنه جعل لوحة له جداراً في مرحاضه.. يقيه ثقوباً تهب منها الرياح!
كما تعلمون، صارت اللوحة بعشرات الملايين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطراف النهار أطراف النهار



GMT 14:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 14:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 10:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 10:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 10:40 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 10:38 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 10:37 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 10:35 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

«ترمومتر» الوطنية!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:45 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025
  مصر اليوم - مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 06:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 19:30 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نجلاء بدر تعلن وفاة عمها عبر "فيسبوك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon