توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في إشي غلط .. ما هو؟ في إشي صح .. ما هو؟

  مصر اليوم -

في إشي غلط  ما هو في إشي صح  ما هو

حسن البطل

مساء الخميس، في القرنة الشمالية من ساحة المنارة (قلب رام الله)، وتحت نخلات سامقات - عاقرات، مارس عابرو السبيل ديمقراطية التعبير الحر، تحت بصر رجال الشرطة (هذا مركز تحركهم).
على قطع كبيرة من الورق الأبيض المقوى (كرتون) وبأقلام ثخينة وملونة، وضع من يشاء رأيه: البعض كتب بيده، والآخر أملى رأيه.
على مجموعة أوراق عبارة: "في إشي غلط .. ما هو؟" وعلى مجموعة أخرى عبارة "في اشي صح .. ما هو؟ وقمت بنسخ ما تيسر من الآراء قبل انصرافي.

1 - "في إشي غلط .. ما هو؟"
الاستعمار. الاحتلال. الجدار. كل شيء غلط. الأسر. منتجات إسرائيل. الجواسيس. الحكومة. الحكومة غير عادلة. الشعب. الانقسام. المجتمع الدولي. العرب. كل شيء غلط (مكرر). الأنظمة العربية. الفكر العربي. إسرائيل. انتقاض الوحدة. التبعية في التفكير. المستوطنات. التفرقة الدينية والطائفية. فش ضمير عند العرب. الفيزون (سراويل للإناث). السلطة. مسؤولو الفصائل. الثقافة المغلوطة لأمور شتى. الحلول السلمية. أبو مازن. فش رجال. الثقافة الذاتية الشخصية عكس الموضوعية. التنسيق الأمني. الفكر. الكل نايم. الثقافة الاستهلاكية. الصمت العربي. السلطة الفلسطينية. عدم المسؤولية. الواسطة. غياب ثقافة المقاومة. العمليات الانتحارية.

2 - "في إشي صح .. ما هو؟"
المولوتوف. "حزب الله". الدخان. سورية الأسد. المقاومة في غزة. النصر الفلسطيني. الأمل. الجهاد الإسلامي. المواجهات في الضفة. حرية الرأي. مفاوضات بلا وساطة مصرية. التعليم الصح. المقاومة في الضفة. أهلي في غزة. نضال الأسرى. الوحدة الوطنية. الإحساس بالآخرين. وقفة (ساحة) المنارة. التعاون في الأزمات. محمد مرسي. صمود الشباب الفلسطيني. الديمقراطية. الأجهزة الأمنية. الثبات على حق العودة. الجبهة الديمقراطية. إلغاء الديانة من الهوية. الناس البسيطة. "متفقون نقف متفرجون نسقط". وقفة العالم مع غزة. مطار غزة. التبرع لأهل غزة. العمليات الاستشهادية.
* * *
قلت سأكمل مشوار المشي المسائي، وأعود لتسجيل بقية الآراء .. لكن كانوا قد انفضوا، وركبوا سيارة عليها إشارة T.V.
لما عدت للمقهى، وعرضت ما سجلت على بعض رواده، قال البعض: هؤلاء من جماعة "المبادرة الوطنية" ولذا لم أوقع، وقال البعض الآخر بل من جماعة "الجبهة الشعبية"، ولذا لم أشارك، والبعض الثالث قال: "طق حكي شو بدي بها الصرعة".
* * *
أعرف أن شعبي تحت الاحتلال، لكن روحه حرة كما ليس لأي شعب عربي .. وأعرف أن لمواطني بلادي "لسان فالت" شأن الإسرائيليين، وأنهم ينتقدون السلطة ورئيسها في المقهى، رغم وجود ضابط في "الحرس الرئاسي".
تذكرت واقعة طريفة. يعرفها بعض قدامى المنظمة، وقد لا يعرفها بعض المواطنين، وهاكم هي: في زيارة له الى الهند، اشتكت رئيسة وزراء الهند، آنذاك، المرحومة انديرا غاندي، لرئيس المنظمة ياسر عرفات، لأن طلاباً فلسطينيين في الهند يدعون لأفكار عجيبة .. ويتبعهم آلاف المواطنين الهنود. قال عرفات للسيدة غاندي: لديك عشرات .. وأنا لدي خمسة ملايين فلسطيني، كل واحد منهم يدعي النبوة.
* * *
لمحمود درويش: يجب الذهاب لليسار. يجب الذهاب لليمين. يجب الذي يجب. يجب الدفاع عن الغلط. يدعون لأندلس إن حوصرت حلب. يجب الذي يجب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في إشي غلط  ما هو في إشي صح  ما هو في إشي غلط  ما هو في إشي صح  ما هو



GMT 15:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

سوريا.. التاريخ والسياسة

GMT 15:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الفائزون فى 3 مباريات

GMT 09:30 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ويْكَأن مجلس النواب لم يتغير قط!

GMT 08:32 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الثلج بمعنى الدفء

GMT 08:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

فرنسا وسوريا... السذاجة والحذاقة

GMT 08:27 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

التكنوقراطي أحمد الشرع

GMT 08:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

جدل الأولويات السورية ودروس الانتقال السياسي

GMT 08:23 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

ليبيا: لا نهاية للنفق

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon