توقيت القاهرة المحلي 14:50:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مُقبــّـلات ؟!

  مصر اليوم -

مُقبــّـلات

حـسـن الـبـطـل


لسّه ما جرّبنا المثل "شتاء وصيف على سقف واحد".. كلاّ، بل جرّبناه هذه السنة، حيث يتصادف عيد الأضحى والأضاحي الإسلامية فيه، مع يوم الصيام اليهودي "يوم كيبور"!
التقويم الميلادي مجدول عليه تقويمان إسلامي ويهودي، ربما مثل "الجبنة المجدّلة" وأنْ يتصادف الأضحى مع "كيبور" أمر يتكرر كل 36 عاماً مرّة، الإسرائيليون "ملدوغون" من مصادفة أخرى يوم حصلت حرب العبور في أكتوبر/ تشرين الأول مع "يوم كيبور".
من يتنبأ بأحوال البلاد والعباد في أرض فلسطين بعد 36 عاماً أخرى؟ منذ أعوام والإسرائيليون والفلسطينيون يحكون عن انتفاضة ثالثة، ولعلّها بدأت هذا العام سياسية ودبلوماسية بخطابي رئيس السلطة ورئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الجمعية العامّة.
المصادفة التي تهمّ الفلسطينيين هي بدء موسم قطاف الزيتون قبل أو بعد عطلة العيد، فيما التنبؤات الجوية غير حاسمة عن موسم المطر المقبل، وهل سيكون رطباً أو ناشفاً؟ وبخاصة أن "ذنب أيلول" لم يكن مبلولاً هذا الخريف.
أثلجت مبكراً وغزيراً نهاية خريف العام الفائت، ثم أمطرت بغزارة في آخر الربيع.. وما بينهما كانت "المربعنية" ناشفة؛ وبالتالي جاء موسم الزيتون شلتونياً هذا العام.
يقول علماء الأنواء أن السبب هو وقوع منطقتنا بين منخفضين يستقران فوق البحر الأحمر والخليج، وفوق البلقان.. ومن ثم فإن هناك مرتفعا جويا يستقر (أو ينيخ بكلكه) فوق بلادنا المغضوب عليها من رحمة السماء، ومن لعنة الاحتراب على الأرض، ولو أن دخان معارك الحروب وقصوفاتها يفترض فيزيائياً أن يتسبب تطايرها في الجو متسبباً في "استمطار" غزير ما، كما حصل بعد حرب الخليج الأولى لتحرير الكويت!.. أي "رحمة" في باطن "العذاب".

الأشجار ترقص !
إذا عصفت ريح الشتاء تمايلت فروع الأشجار، وقال الصغير ابن صديقي: "يابا الشجرة ترقص".. ولكن أشجار رام الله رقصت، أمس، دون موسيقى الريح الصاخبة. كيف؟ تزنّرت خصورها بشريط زهري اللون (عقدة قماش أو شبر حرير) .. والمناسبة؟ حملة لتوعية النساء إلى ضرورة الفحص الدوري اتقاء لتطور سرطان الثدي، وهو المرض القاتل الأول للنساء، كما سرطان البروستاتا قاتل أول أو ثانٍ للرجال (حسب موقع سرطان الرئة من التدخين).
ألوان إشارة المرور الآمن هي الأحمر والأخضر والHصفر، ولا أدري هل اللّون الوردي هو لون الأمل (والمواليد الإناث؟) أم اللون الأزرق.. ولماذا لا يكون لكل تحذير من مرض قاتل لون تتزنّر به جذوع الأشجار، مثل اللون الأسود لسرطان الرئة، علماّ أنه لون علم الجهاديين وهم نوع وخيم من سرطان الدم أو العظام.

سلة مشاكل غزة
تتذمّر الفلسطينية الغزاوية وفاء من استيراد العجول الإسرائيلية لنحرها في "أضاحي" العيد، بدلاً من استيراد عجول أوروبية أو أسترالية تقول إن إسرائيل تعيق استيرادها.
غيرها في غزة يتأفّف من إعادة إعمار خراب الحرب بالإسمنت الإسرائيلي المراقب، ويزعم البعض أن مواصفاته أحسن من مواصفات الإسمنت المصري.. وأمّا الإسمنت الفلسطيني فهو مشروع من مشاريع تحوّل فلسطين إلى "دولة"؟!
وماذا، أيضاً؟ إسرائيل سمحت، مبدئياً، بتصدير خضراوات غزة إلى أسواق الضفة.. ولكن بعد الحرب وخرابها، بالكاد تكفي حقول غزة حاجتها من الخضراوات والفواكه.. علماً أن 25% من أخصب أراضيها قرب "الجدار" تحتاج شهوراً لإعادة إصلاحها واستزراعها. .. ومن ثمّ، لن تأكل الضفة من "التوت الأرضي" الغزي الشهي إلاّ بعد كانون الأول.
بالمناسبة: السيد الزهار مهتم بتحويل فلسطين بأسرها إلى "دولة إسلامية"؟!

عقول مغلقة
تعقيباً على عمود الثلاثاء، أول تشرين الأول:
Saleh Masharqa: اليهود الذين في إسرائيل الآن يخونهم الذكاء التاريخي ليهود العالم.. عقول مغلقة على الصناعة والإدارة المالية واستلام حوافز ومخصصات الدولة، وأفراد مستهلكون وغير وطنيين إلاّ المتدينين منهم.. اللهمّ زدهم عقولاً يمينية تتطرف أكثر وأكثر!

الحجّة أم حسن؟
تعقيباً على عمود الاثنين، 30 أيلول:
ساهرة درباس ـ حيفا: أغرب ما سمعته عن حرب غزة 2012، والد أحد الجنود الإسرائيليين، الذي يقطن بجانب حيفا، هرع بلهفة إلى بيت جارته الفلسطينية، الحجّة أم حسن البالغة من العمر 94 عاماً، وقبّل رأسها مراراً وتكراراً شاكراً لها. استغربت الحجّة، فقال لها: سبعة جنود من زملاء ابني قتلوا في حرب غزة.. لكن ابني الوحيد من بينهم رجع لي حياً بسبب دعائك له يا حجّة. (؟!)

"لايكات" !
تعقيباً على عمود الجمعة، 25 أيلول:
حمادة جابر: هل لاحظت الارتفاع الكبير في عدد "اللايكات" عندما لا تكتب في السياسة؟ أتمنى أن لا يكون مقال الغد عن لباقة وأناقة عباس وخطابه في الأمم المتحدة، حيث أنني لم أسمعه ولا أريد سماعه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُقبــّـلات مُقبــّـلات



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 11:41 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

ميتسوبيشي تعلن طرح "إي إس إكس" 2020 أيلول المقبل

GMT 07:09 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

معرض بريطاني فوتغرافي للهاربين من نار النازية

GMT 23:36 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

بورصة تونس تقفل على ارتفاع بنسبة 41ر0 %

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

رنا سماحة تستعد لطرح أحدث أغانيها "مكسورة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon