توقيت القاهرة المحلي 10:37:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصابات

  مصر اليوم -

إصابات

حسن البطل

شعر: عامر بدران 1 طلقةٌ في الهواءْ لم تُصب أحداً. لم تُخثَر دماً فوق عنق الغزال، ولا زَبداً بين فكيه. لم ترتطم، مثل أعمى، بسور الحديقة. لم تخترقْ جسداً. * * طلقةٌ في الهواءْ كلّ ما أحدَثَتهُ هنا، أن خوف الدجاجة، في لحظة الشرب، زادْ. وسرب الحمام المسالم طار قليلاً وعادْ. وبعض القططْ شَعرتْ أن شيئاً سقطْ ثم زال الخطر. وجارتنا بَسمَلتْ، ثم قالت: لقد كان شرّاً، إذن، وانكسرْ. فيا أخوتي الشعراءْ! أنا طلقةٌ في الهواءْ فلا تبحثوا عن أثر. 2 سألوا بعض الأسئلة الحمقاء عن ثقب رصاصٍ في الفمْ. ثم أزالوا الجثة وانصرفوا. وبقيتُ هنا تقطرُ من وجهي الإسفلتيّ قناة الدمْ. أنا خط الطبشور الأبيض حول الجثة، لكن يداً خرساءْ، لم ترسم لي أذناً تسمعُ. لم ترسم شفةً للصوتْ. كيف إذن سأقول لنفسي: "شبهُ حياةٍ هذا الماءْ في جوف إطارٍ للموتْ". 3 لغتي حجرٌ مُهمَلْ. حجرٌ متروكٌ في الحقل وحيداً، لا شكل له. لم تركله المطرقة ولم ينطحه الإزميلْ. لم يقلبه فضول البنّائين ولا سكك الحراثين. لغتي حجرٌ لم يُقلبْ والفكرة في لغتي عقربْ. * * * صباح الخميس، صبحني مع قهوة الصباح في المقهى، صديقي عامر بدران .. وكان مزاجي عكراً .. فصفا! عامر طبيب وجراح أسنان، ومشروع ناشر كتب لاحقاً، وهو من قلة شعراء تكتب بلغة فصحى سلسة، وكذلك بلغة عامية - مفصحة أقرب إلى العامية اللبنانية. نقلاً عن "الأيام" الفلسطينية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابات إصابات



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon