توقيت القاهرة المحلي 10:43:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعقيب على تعقيب التعقيب؟

  مصر اليوم -

تعقيب على تعقيب التعقيب

حسن البطل

السبت المنصرم، نشرتُ في هذا "العمود" فحوى وبعض متن مقالة بحثية للاستاذ - الباحث والمؤرخ صبري جريس، حول اقتراحاته لحل مشكلة الاستيطان اليهودي. ذكرتُ، في التقديم، أنه كان رئيساً لمركز الأبحاث - م.ت.ف. مدير تحرير "شؤون فلسطينية" - قبرصية الإصدار، الزميل محمود الخطيب، لم يأخذ مأخذاً سوى على كلمة "رئيس" وكتب تعقيباً، نشرته يوم الأحد المنصرم، بأن هذا "تزوير" وافتراء، مصادرة جهود الآخرين. جرياً على تقليد حق الرد (على الرد) مهنياً قام الأستاذ صبري بإرسال التوضيح التالي، تعقيباً على تعقيب السيدة روز شوملي ومحمود الخطيب في ٢٦ - ١ - ٢٠١٤: * * * "شؤون فلسطينية" هي مجلة بحثية متخصصة بالقضية الفلسطينية، وضع هيكلها المرحوم الدكتور أنيس صايغ، المدير السابق لمركز الأبحاث، وقد بقيت المجلة ملتزمة بذلك الهيكل خلال كل فترات صدورها وحتى اليوم. ووفقاً لذلك الهيكل، ضمت أعداد المجلة، دائماً، دراسات او أبحاثا عن القضية الفلسطينية وأهلها، إضافة الى مقالات رأي أحياناً، مع تقارير عن مجالات أو أحداث مختلفة، ثم مراجعات كتب وتوثيق وخلافه. والواضح من طبيعة هذه المواد أن من يقوم بإعدادها هم من المختصين في مجالاتهم، او ممن لهم خبرة في البحوث والكتابة. وعليه فإن "تحرير" ما كتبوه، وبالتالي "رئاسة" ذلك التحرير، كانت أساساً عملا مكتبيا إدارياً صرفا، لا يمكن اعتباره "خلافاً" ، ولا من يقوم به "مهماً". إذ إن كنه ذلك "التحرير" كان عملياً عبارة عن ضبط المادة وتصحيح لغتها، ثم متابعة الصف والإخراج والطباعة والتجليد وما شابه. وبالتالي توخيت، عند تكليف احدهم بعملية التحرير، ان يتمتع بهذه الصفات فقط. اذ لا حاجة لأكثر من ذلك. فمحتويات المواد، نتيجة لطبيعة المجلة، تقر من قبل كاتبيها وليس "رئيس التحرير". وهذا هو بيت القصيد. وفي حال الخلاف بين الكاتب ومن يتولى عملية التحرير، حول مادة ما، يحال الأمر لمدير المركز للبت فيه، والذي يميل عامة الى مراعاة خاطر الكاتب. فمم يشكو محمود الخطيب؟ وأي جهد له هو الذي سُرق؟ لا أتذكر انه نشر مرة دراسة أو بحثاً أو مقالة رأي في المجلة؛ بل قام بعمل إداري مكتبي صرف، بصفته موظفاً في المركز. فما الذي يؤلمه، خصوصا وان هذه هي المرة الثانية التي يتنطح فيها لهذا الموضوع؟ * * * من المحرر: مشكلة الصحافي، وكاتب العمود بالذات، ان بعض القراء يحملون مسطرة (مستقيمة او عوجاء) لنقد كاتب هذا العمود، او من يستضيفه. كان يجب أن أقول "رأس" الجهاز وليس "رئيس الجهاز" وكان الأستاذ صبري جريس "رأس" الجهاز بالفعل، ولو تحت مسمى "مدير مركز الأبحاث" .. ألا يكفي أن رئيس الـ CIA هو مدير هذا الجهاز المخابراتي العرمرمي؟. يمكن أن يكون وزير دفاع برتبة جنرال، ويمكن أن يوصف بالجندي الأول. نقلاً عن "الأيام" الفلسطينينة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعقيب على تعقيب التعقيب تعقيب على تعقيب التعقيب



GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 08:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مجدي يعقوب والعطاء على مشارف التسعين

GMT 07:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 07:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

عند الصباح

GMT 07:57 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 07:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 07:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 07:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon