توقيت القاهرة المحلي 13:39:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حــلــقـــــــات

  مصر اليوم -

حــلــقـــــــات

حـسـن الـبـطـل


1 - متحفنا أخضر!
فكرة العام ١٩٩٨ (خمسينية النكبة) سترى النور حقيقة العام ٢٠١٦. كانت الفكرة تحويل قصر القائد عبد القادر الحسيني المتهدم، في عين سينيا القريبة من بيرزيت، الى "متحف الذاكرة الفلسطينية".
الآن، انجزوا الهيكل الخارجي لـ "المتحف الفلسطيني" الأشمل في بلدة بيرزيت، وفي العام ٢٠١٦ ستقطعون تذكرة زيارة للمتحف .. لبلاد ولد فيها التاريخ الميلادي.
مطارنا تحت الاحتلال في قلنديا، ومتحفنا تحت الاحتلال في القدس الشرقية.. فكيف نكون دولة بلا مطار وميناء .. وبخاصة بلا متحف وطني.
متحفنا تحفة في الهندسة المعمارية الجديدة في بلادنا، والأهم أنه اول "مبنى اخضر" في فلسطين، أي صديقا للبيئة في الإنارة والطاقة، وأنظمته تكنولوجية ومتطورة .. وبتعبير موجز: مبنى غير عادي من ٣٥٠٠م مساحة أولى داخلية، قابلة للتوسع الى ١٠،٠٠٠م في مرحلة لاحقة.
بعد "بلدانية فلسطين" ها نحن ندخل "معمارية فلسطين".

2 - بلا "فلتر"
افتح حنفية الماء .. واشرب هنيئاً. هذه نصيحة جهة اختصاص في سلامة وصحية مياه الشرب من حنفيات الضفة الغربية.
ربما تحتاج الى تصفية و"فلترة" لمياه الشرب في غزة، لكن جهة الاختصاص الفلسطينية تؤكد ما تقوله جهات إسرائيلية عن جودة مياه الضفة، باعتبارها الأجود في منطقة الشرق الأوسط. لهذا، ربما، يشفطون مياهنا ويقترحون تزويدنا بمياه بديلة محلاّة من البحر المتوسط!
يقول الاختصاصيون الفلسطينيون أن المياه "المفلترة" تنزع من ماء الحنفية فوائد ومعادن صحية ضرورية للجسم. هذا عداك عن أن كثيراً من شركات تعبئة المياه في زجاجات وقوارير تخدع المستهلك، فهي معبأة من مياه الحنفيات والينابيع أحياناً.
أظن أن جودة مياه الضفة ناشئة عن طريقة جيلوجية تطبّق الطبقات الصخرية أفقياً لا التوائياً في الضفة، بما يجعلها تقوم بدور تصفية و"فلترة" طبيعية لمياه الأمطار.

3 - علف رخيص وجديد
علمت جانباً اقتصادياً، لا سياسياً ولا ديموغرافياً، من وراء تهجير بدو القدس، وخطط مركزتهم في ضواحي أريحا. ما هو؟
بدو البلاد المرحّلين في المشروع الإسرائيلي ينتجون ١٣٪ من الثروة الحيوانية، و٥ آلاف طن من اللحوم سنوياً، و١٢ ألف طن من الألبان .. وما لا أدري من الأجبان والسمن البلدي!
كنت قد قرأت عن طريقة اقتصادية لإنتاج أعلاف بكلفة ٥٠٪ اقل من الأعلاف المطروحة عن طريق استنبات الشعير بزراعة مائية توفر ٩٠٪ من مياه الري، وتنتج أعلافاً من مساحة ٥٪ المعتادة تقليدياً، وتوفر الشعير على مدار العام.
الأعلاف الجديدة عالية القيمة الغذائية، وتدر حليباً أوفر من الأغنام، وترفع خصوبة القطعان .. والأهم، كل كيلو من العلف الجديد يعادل في قيمته ٦ - ٧ من العلف القديم.
هذه إضافة جديدة من شغل اتحاد لجان العمل الزراعي، وبعد اعتمادها سنرى كم ستقل أسعار اللحوم والحليب؟!

4 - جوافة "ذهبية"
سألتُ اختصاصياً عن الفارق بين ثمرات محصول الجوافة من إنتاج قلقيلية، وتلك الإسرائيلية، فقال: الفلسطينية "أطعم" وذات رائحة نفاذة اكثر.
الجوافة والمانغا محاصيل محلية مستحدثة، ويضاف اليها هذا الزعتر الفلسطيني عالي الجودة، الذي لا منافس له إسرائيلياً، وصادراته تدرّ شهرياً مليون و٢٠٠ ألف دينار على مزارعي قلقيلية، الذين يعوضون إنتاج أراضيهم المصادرة، برفع مستوى إنتاج أراضيهم غير المصادرة.
للعلم: فيتامين (C) في الجوافة أعلى منه في البرتقال.

5 - طفرة التمور
افطر، عادة، على ثلاث حبّات من ثمار تمور "المجول" مع كعكة مسمسمة وفنجان قهوة بالحليب والنسكافيه!
حصدتُ موسماً واحداً من مشروع ١٨ شتلة نخيل "مجول" .. لكن اضطررت لبيع قطعة الأرض في أريحا. جاري زودني هذا العام "بكم كيلو" من ثمار المجول الطازج!
من اللاشيء تقريباً من ثمار هذه الشجرة، الى ٤ آلاف طن هذا العام، وبقفزة من ألف طن، وسيصل الإنتاج خلال سنوات قليلة الى ١٠ آلاف طن.
الأهم ان طفرة التمور توفر، حالياً، أكثر من ٤ آلاف فرصة عمل، باستثمار ٢٠٠ مليون دولار، علماً ان تمور "المجول" تجود في الأغوار الفلسطينية والأردنية وفي كاليفورنيا فقط.
صحيح ما يقوله العراقيون: يجود النخيل اذا كانت جذوره في الماء وفروعه في "جهنم" أي تحت شمس لاهبة. يوجد ما يكفي من ضوء الشمس في الأغوار، ولكن لا بأس بسقايتها بالتقطير، والعناية بها بالتسميد الطبيعي!
التمور الفلسطينية أزكى من الإسرائيلية، التي تحاول المضاربة بالتدليس والتزوير، وأيضاً بحرب أسعار.
تحتمل أشجار النخيل سقاية بماء نصف مالح، لكن الإسرائيليين يسقون أشجار نخيلهم بغزارة ولكن بمياه عادمة مكررة.
تدور حرب تمور إسرائيلية - فلسطينية في الأغوار، وفي غيرها حرب بطيخ أيضاً، وكانت غزة تربح في حرب البندورة بأسواق إسرائيل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حــلــقـــــــات حــلــقـــــــات



GMT 13:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا نظرية التطور مهمة؟

GMT 13:38 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لماذا يتفوق العلم؟

GMT 13:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

لا تنسوا 420 مليونًا عند “الكردي”

GMT 08:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 07:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 07:01 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

«وشاح النيل»

GMT 07:00 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:59 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon