توقيت القاهرة المحلي 21:23:38 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مُقبــّـلات ؟!

  مصر اليوم -

مُقبــّـلات

حـسـن الـبـطـل


لسّه ما جرّبنا المثل "شتاء وصيف على سقف واحد".. كلاّ، بل جرّبناه هذه السنة، حيث يتصادف عيد الأضحى والأضاحي الإسلامية فيه، مع يوم الصيام اليهودي "يوم كيبور"!
التقويم الميلادي مجدول عليه تقويمان إسلامي ويهودي، ربما مثل "الجبنة المجدّلة" وأنْ يتصادف الأضحى مع "كيبور" أمر يتكرر كل 36 عاماً مرّة، الإسرائيليون "ملدوغون" من مصادفة أخرى يوم حصلت حرب العبور في أكتوبر/ تشرين الأول مع "يوم كيبور".
من يتنبأ بأحوال البلاد والعباد في أرض فلسطين بعد 36 عاماً أخرى؟ منذ أعوام والإسرائيليون والفلسطينيون يحكون عن انتفاضة ثالثة، ولعلّها بدأت هذا العام سياسية ودبلوماسية بخطابي رئيس السلطة ورئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الجمعية العامّة.
المصادفة التي تهمّ الفلسطينيين هي بدء موسم قطاف الزيتون قبل أو بعد عطلة العيد، فيما التنبؤات الجوية غير حاسمة عن موسم المطر المقبل، وهل سيكون رطباً أو ناشفاً؟ وبخاصة أن "ذنب أيلول" لم يكن مبلولاً هذا الخريف.
أثلجت مبكراً وغزيراً نهاية خريف العام الفائت، ثم أمطرت بغزارة في آخر الربيع.. وما بينهما كانت "المربعنية" ناشفة؛ وبالتالي جاء موسم الزيتون شلتونياً هذا العام.
يقول علماء الأنواء أن السبب هو وقوع منطقتنا بين منخفضين يستقران فوق البحر الأحمر والخليج، وفوق البلقان.. ومن ثم فإن هناك مرتفعا جويا يستقر (أو ينيخ بكلكه) فوق بلادنا المغضوب عليها من رحمة السماء، ومن لعنة الاحتراب على الأرض، ولو أن دخان معارك الحروب وقصوفاتها يفترض فيزيائياً أن يتسبب تطايرها في الجو متسبباً في "استمطار" غزير ما، كما حصل بعد حرب الخليج الأولى لتحرير الكويت!.. أي "رحمة" في باطن "العذاب".

الأشجار ترقص !
إذا عصفت ريح الشتاء تمايلت فروع الأشجار، وقال الصغير ابن صديقي: "يابا الشجرة ترقص".. ولكن أشجار رام الله رقصت، أمس، دون موسيقى الريح الصاخبة. كيف؟ تزنّرت خصورها بشريط زهري اللون (عقدة قماش أو شبر حرير) .. والمناسبة؟ حملة لتوعية النساء إلى ضرورة الفحص الدوري اتقاء لتطور سرطان الثدي، وهو المرض القاتل الأول للنساء، كما سرطان البروستاتا قاتل أول أو ثانٍ للرجال (حسب موقع سرطان الرئة من التدخين).
ألوان إشارة المرور الآمن هي الأحمر والأخضر والHصفر، ولا أدري هل اللّون الوردي هو لون الأمل (والمواليد الإناث؟) أم اللون الأزرق.. ولماذا لا يكون لكل تحذير من مرض قاتل لون تتزنّر به جذوع الأشجار، مثل اللون الأسود لسرطان الرئة، علماّ أنه لون علم الجهاديين وهم نوع وخيم من سرطان الدم أو العظام.

سلة مشاكل غزة
تتذمّر الفلسطينية الغزاوية وفاء من استيراد العجول الإسرائيلية لنحرها في "أضاحي" العيد، بدلاً من استيراد عجول أوروبية أو أسترالية تقول إن إسرائيل تعيق استيرادها.
غيرها في غزة يتأفّف من إعادة إعمار خراب الحرب بالإسمنت الإسرائيلي المراقب، ويزعم البعض أن مواصفاته أحسن من مواصفات الإسمنت المصري.. وأمّا الإسمنت الفلسطيني فهو مشروع من مشاريع تحوّل فلسطين إلى "دولة"؟!
وماذا، أيضاً؟ إسرائيل سمحت، مبدئياً، بتصدير خضراوات غزة إلى أسواق الضفة.. ولكن بعد الحرب وخرابها، بالكاد تكفي حقول غزة حاجتها من الخضراوات والفواكه.. علماً أن 25% من أخصب أراضيها قرب "الجدار" تحتاج شهوراً لإعادة إصلاحها واستزراعها. .. ومن ثمّ، لن تأكل الضفة من "التوت الأرضي" الغزي الشهي إلاّ بعد كانون الأول.
بالمناسبة: السيد الزهار مهتم بتحويل فلسطين بأسرها إلى "دولة إسلامية"؟!

عقول مغلقة
تعقيباً على عمود الثلاثاء، أول تشرين الأول:
Saleh Masharqa: اليهود الذين في إسرائيل الآن يخونهم الذكاء التاريخي ليهود العالم.. عقول مغلقة على الصناعة والإدارة المالية واستلام حوافز ومخصصات الدولة، وأفراد مستهلكون وغير وطنيين إلاّ المتدينين منهم.. اللهمّ زدهم عقولاً يمينية تتطرف أكثر وأكثر!

الحجّة أم حسن؟
تعقيباً على عمود الاثنين، 30 أيلول:
ساهرة درباس ـ حيفا: أغرب ما سمعته عن حرب غزة 2012، والد أحد الجنود الإسرائيليين، الذي يقطن بجانب حيفا، هرع بلهفة إلى بيت جارته الفلسطينية، الحجّة أم حسن البالغة من العمر 94 عاماً، وقبّل رأسها مراراً وتكراراً شاكراً لها. استغربت الحجّة، فقال لها: سبعة جنود من زملاء ابني قتلوا في حرب غزة.. لكن ابني الوحيد من بينهم رجع لي حياً بسبب دعائك له يا حجّة. (؟!)

"لايكات" !
تعقيباً على عمود الجمعة، 25 أيلول:
حمادة جابر: هل لاحظت الارتفاع الكبير في عدد "اللايكات" عندما لا تكتب في السياسة؟ أتمنى أن لا يكون مقال الغد عن لباقة وأناقة عباس وخطابه في الأمم المتحدة، حيث أنني لم أسمعه ولا أريد سماعه.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُقبــّـلات مُقبــّـلات



GMT 14:24 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 14:22 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة مُغَيّبة والتدوير باقِ!

GMT 10:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (حلقة 2): اكتئاب ومشاكل

GMT 10:42 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة هوكستين... وعودة الدولة

GMT 10:40 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

عيد عُمان... ومعنى الأعياد الوطنية

GMT 10:38 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السّمات الدولية لسياسة ترمب

GMT 10:37 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 10:35 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

«ترمومتر» الوطنية!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:45 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025
  مصر اليوم - مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 06:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 01:58 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الكهرباء

GMT 19:30 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة نجلاء بدر تعلن وفاة عمها عبر "فيسبوك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon