توقيت القاهرة المحلي 09:11:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سرى للغاية

  مصر اليوم -

سرى للغاية

مارجريت عازر


عام جديد على كل المصريين بالخير والأمان والرخاء. مع بداية عام جديد تزداد حيرة المصريين هل الانتخابات البرلمانية ستقام فى الربع الأول من السنة، أى فى شهر مارس كما صرح الرئيس فى أكثر من لقاء، كيف؟ وحتى الآن لم تظهر أى بادرة للإعلان عن فتح باب الترشح. وما الضرر بعد صدور قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات موعد فتح باب الترشيح بعد أسبوع أو حتى بعد شهر، بس على الأقل الناس تعرف تاريخ الانتخابات أفضل من ترك الموضوع للأقاويل. فهناك من يقول لا توجد انتخابات. ومن يقول إنها لن تبدأ قبل شهر يونيو لأن الدستور ينص على أن أول جلسة للمجلس تكون فى أكتوبر، وآخرون يقولون الانتخابات على الأبواب.. وكل يدعى أنه عالم ببواطن الأمور.

نفس التوهة التى يواجهها المرشحون والناخبون، فكل حزب مرشحوه سر من أسراره؛ فلا أعضاؤه عندهم علم من المرشح عن الحزب وفى أى دائرة، ولا الناخبون قادرون على التعرف على المرشحين. وذلك لأن كل حزب يقنع معظم أعضائه أنهم المرشحون، بس لا نعلن الآن، والجميع يعمل بعشوائية دون برنامج أو رؤية، ما يجعل الناس تشعر أن الانتخابات يشوبها الغموض.

والأغرب من ذلك القوائم التى تم تخصيصها لبعض الشخصيات العامة التى يحتاجها البرلمان وغير قادرة على خوض الانتخابات الفردى ويثق فيها الناس وتعطى ثقلاً للقوائم المخصصة للفئات السبع التى تم ذكرها فى الدستور أن تكون ممثلة بنسبة مناسبة فى البرلمان المقبل، كل هذه الفئات تعتقد أنها داخل القائمة. ففى الحقيقة لم يقابلنى أحد إلا وقال لى إنه فى القائمة القومية. فبالتأكيد أن الانتخابات المقبلة ليست انتخابات سرية.

لماذا لا تعلن أسماء المرشحين من الأحزاب حتى يعرفهم الناس ويستطيعوا أن يعملوا باسم أحزابهم فى الدوائر؟ حتى على الأقل عمل هؤلاء المرشحين يخلق قواعد شعبية لتلك الأحزاب لدرجة أننى قابلت عدداً كبيراً من المرشحين حتى الآن لم يستقر على ماذا سيفعل لأنه مرتبط بأكثر من حزب، هل هذا يعقل؟ والغريب أن البعض موقع فى أكثر من حزب. حتى متى نظل فى هذه المتاهة. أتمنى من الأحزاب الجادة أن تعلن عن نوابها بمنتهى الجرأة لأن هذا وضع طبيعى والقوائم لا بد من الإعلان عنها حتى يستطيعوا أن يعملوا كفريق عمل يستطيع أن ينافس على انتخابات بها أكثر من منافس سواء من النظام السابق أو وجوه جديدة أو تيار يمينى. دعونا نؤسس لبرلمان قوى قادر على الإعلان عن نفسه وأيديولوجيته بنوعية نوابه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرى للغاية سرى للغاية



GMT 09:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 08:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 08:24 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 08:23 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 08:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

جرعة تفاؤل!

GMT 08:18 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon