توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ارفعوا أيديكم عن مصر

  مصر اليوم -

ارفعوا أيديكم عن مصر

مارجريت عازر

فى الحقيقة ونحن فى ظروف حالكة نستعد فيها جميعاً لأن نتصدى للتحديات التى تواجهنا، وإذ بنا نجد بعض أشخاص يختلقون قصصاً يحاربون بها كل مخلص يعمل لصالح البلد، ويستخدمون الأموال لتدمير كل من لا يرتضى الخضوع لمغرياتهم، ويستخدمون الأموال لشراء النفوس الضعيفه للتشهير، ويعيشون على دماء وأشلاء الشرفاء الذين لا يخضعون للابتزاز، وأصبحنا نخلق سوق نخاسة بشكل جديد، البعض يشوهون الشرفاء من أجل حفنة من الأموال أو الحصول على المناصب التى تحول الوطن إلى مسخ يعيش فيه كل المغرضين السفهاء على حساب الشرفاء والأكفاء. إلى متى تستمر بعض الأقلام والبرامج تشوه الشرفاء وتروع المواطنين باسم حريه الرأى، وتغيب وعى الشعب بقصص كاذبة وتبتعد عن المهنية والحيادية وتنصّب نفسها خصماً وحكماً دون تحقق من أى واقعة؟ ويأتى هنا السؤال الذى يشغل بال الكثير لماذا تغير المواطن وأصبح لا يرى قدوة ويشكك فى كل من حوله ويشوه المسئولين قبل توليهم المناصب؟ لأن هؤلاء المغرضين يشوهون كل رموز المجتمع ونخبه، فنجد إذا تم تعيين وزير أو رئيس وزراء يتم اتهامه بأبشع التهم وتلفيق موضوعات له وإن تأخر إجراء انتخابات مجلس النواب تطالعنا بعض وسائل الإعلام بادعاءات (الرئيس مش

عايز مجلس نواب.. رئيس الوزراء بيأخر القانون لأنه عارف إنه هايمشى بعد المجلس) وتنتشر فى الشارع المصرى لكى تكون نواة فى فقدان الثقة بين كل القيادات والشعب، وإذا تمت خارطة المستقبل وتمت الانتخابات تثار بعض القضايا التافهة، التى ليس لها أساس من الصحة وتؤدى لبلبلة وانقسام بين الشعب وممثليه الذين أعطوه ثقتهم، مثال إذاعة الجلسات من عدمه، هل هذا الموضوع يهتم به المواطن أم ما ينجزه هذا البرلمان الذى يطمح فيه الشعب لتحقيق أحلامه التى انتظرها سنوات طويلة؟ ولكنها إثارة أى موضوع، وكأن النواب أراجوزات لا بد من مراقبتهم حتى يلتزموا، ثم تأتى القضية الأكثر سخرية وهى حصانة النائب وكأنها بدعة للبرلمان المصرى فقط وغير معمول بها فى أغلب البرلمانات فى العالم، ويصورن الحصانة وكأنها رخصة للمخالفات والنهب وليس حماية للشعب قبل النائب، لأن الحصانة حصانة للشعب. فالنائب الذى يحارب قضايا الفساد داخل المجلس من يضمن حمايته من بطش السلطة التنفيذية؟ ولماذا الضجة البشعة على النواب وأنهم مجرد «صقيفة» وتضخيم خلافات الأحزاب والائتلافات، وأن هذه الخلافات ما هى إلا تقسيم تورتة رغم أن البلد ليس به تورتة، بل هى حمل ثقيل على كل من يتحمل المسئولية، ويص

ورون أن المجلس فى طريقه للحل وكأننا لدينا من الرفاهية أن نعيش سنوات طويلة فى انتخابات، والبعض يصور أن الائتلافات تتكون لدعم الرئيس، وهل الرئيس يحتاج لهذه الائتلافات؟ الرئيس لديه شعبية وظهير شعبى يدعمه أقوى من أى مؤسسة، لأن الشعب صاحب كل السلطات ويثق فى الرئيس ويشعر بوطنيته، وتتم فبركة موضوعات ليست لها قيمة لشراء ضمائر غير قابلة للشراء ولا يهتمون بهذه الأمور التافهة لأنهم يثقون فى الله وأنفسهم، ولكن ما أراه أن المصريين أذكى من أن يقعوا فى فخ من يريدون تمزيق وطنهم بدلا من تضميد الجراح وتجميع أبنائه، حما الله مصر والمصريين من كل شر، وحماكِ الله يا مصر من عقوق أبنائك.. تحيا مصر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارفعوا أيديكم عن مصر ارفعوا أيديكم عن مصر



GMT 09:09 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 09:05 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 09:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 09:03 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 09:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجائزة الكبرى المأمولة

GMT 09:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 08:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لأميركا وجهان... وهذا وجهها المضيء

GMT 08:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon