توقيت القاهرة المحلي 05:32:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سرى للغاية

  مصر اليوم -

سرى للغاية

مارجريت عازر


عام جديد على كل المصريين بالخير والأمان والرخاء. مع بداية عام جديد تزداد حيرة المصريين هل الانتخابات البرلمانية ستقام فى الربع الأول من السنة، أى فى شهر مارس كما صرح الرئيس فى أكثر من لقاء، كيف؟ وحتى الآن لم تظهر أى بادرة للإعلان عن فتح باب الترشح. وما الضرر بعد صدور قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات موعد فتح باب الترشيح بعد أسبوع أو حتى بعد شهر، بس على الأقل الناس تعرف تاريخ الانتخابات أفضل من ترك الموضوع للأقاويل. فهناك من يقول لا توجد انتخابات. ومن يقول إنها لن تبدأ قبل شهر يونيو لأن الدستور ينص على أن أول جلسة للمجلس تكون فى أكتوبر، وآخرون يقولون الانتخابات على الأبواب.. وكل يدعى أنه عالم ببواطن الأمور.

نفس التوهة التى يواجهها المرشحون والناخبون، فكل حزب مرشحوه سر من أسراره؛ فلا أعضاؤه عندهم علم من المرشح عن الحزب وفى أى دائرة، ولا الناخبون قادرون على التعرف على المرشحين. وذلك لأن كل حزب يقنع معظم أعضائه أنهم المرشحون، بس لا نعلن الآن، والجميع يعمل بعشوائية دون برنامج أو رؤية، ما يجعل الناس تشعر أن الانتخابات يشوبها الغموض.

والأغرب من ذلك القوائم التى تم تخصيصها لبعض الشخصيات العامة التى يحتاجها البرلمان وغير قادرة على خوض الانتخابات الفردى ويثق فيها الناس وتعطى ثقلاً للقوائم المخصصة للفئات السبع التى تم ذكرها فى الدستور أن تكون ممثلة بنسبة مناسبة فى البرلمان المقبل، كل هذه الفئات تعتقد أنها داخل القائمة. ففى الحقيقة لم يقابلنى أحد إلا وقال لى إنه فى القائمة القومية. فبالتأكيد أن الانتخابات المقبلة ليست انتخابات سرية.

لماذا لا تعلن أسماء المرشحين من الأحزاب حتى يعرفهم الناس ويستطيعوا أن يعملوا باسم أحزابهم فى الدوائر؟ حتى على الأقل عمل هؤلاء المرشحين يخلق قواعد شعبية لتلك الأحزاب لدرجة أننى قابلت عدداً كبيراً من المرشحين حتى الآن لم يستقر على ماذا سيفعل لأنه مرتبط بأكثر من حزب، هل هذا يعقل؟ والغريب أن البعض موقع فى أكثر من حزب. حتى متى نظل فى هذه المتاهة. أتمنى من الأحزاب الجادة أن تعلن عن نوابها بمنتهى الجرأة لأن هذا وضع طبيعى والقوائم لا بد من الإعلان عنها حتى يستطيعوا أن يعملوا كفريق عمل يستطيع أن ينافس على انتخابات بها أكثر من منافس سواء من النظام السابق أو وجوه جديدة أو تيار يمينى. دعونا نؤسس لبرلمان قوى قادر على الإعلان عن نفسه وأيديولوجيته بنوعية نوابه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرى للغاية سرى للغاية



GMT 12:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 12:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 12:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 12:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 07:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 07:47 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 07:45 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:25 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

فساتين أنيقة بتصاميم مختلفة لربيع وصيف 2021

GMT 17:19 2021 الأربعاء ,14 إبريل / نيسان

طقس الأربعاء حار نهارًا ولطيف ليلًا في أسوان

GMT 04:30 2021 الثلاثاء ,30 آذار/ مارس

أفضل وجهات سفر لعشاق المغامرات

GMT 11:54 2021 الأحد ,07 آذار/ مارس

طريقة عمل مكرونة بصدور الدجاج

GMT 10:40 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

محمد شريف يحتفل ببرونزية كأس العالم للأندية

GMT 01:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

تلميذات يتخلصن من زميلتهن بالسم بسبب تفوقها الدراسي في مصر

GMT 21:22 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مرور 17 عام على انضمام أبو تريكة للقلعة الحمراء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon