توقيت القاهرة المحلي 12:17:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سرى للغاية

  مصر اليوم -

سرى للغاية

مارجريت عازر


عام جديد على كل المصريين بالخير والأمان والرخاء. مع بداية عام جديد تزداد حيرة المصريين هل الانتخابات البرلمانية ستقام فى الربع الأول من السنة، أى فى شهر مارس كما صرح الرئيس فى أكثر من لقاء، كيف؟ وحتى الآن لم تظهر أى بادرة للإعلان عن فتح باب الترشح. وما الضرر بعد صدور قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر أن تعلن اللجنة العليا للانتخابات موعد فتح باب الترشيح بعد أسبوع أو حتى بعد شهر، بس على الأقل الناس تعرف تاريخ الانتخابات أفضل من ترك الموضوع للأقاويل. فهناك من يقول لا توجد انتخابات. ومن يقول إنها لن تبدأ قبل شهر يونيو لأن الدستور ينص على أن أول جلسة للمجلس تكون فى أكتوبر، وآخرون يقولون الانتخابات على الأبواب.. وكل يدعى أنه عالم ببواطن الأمور.

نفس التوهة التى يواجهها المرشحون والناخبون، فكل حزب مرشحوه سر من أسراره؛ فلا أعضاؤه عندهم علم من المرشح عن الحزب وفى أى دائرة، ولا الناخبون قادرون على التعرف على المرشحين. وذلك لأن كل حزب يقنع معظم أعضائه أنهم المرشحون، بس لا نعلن الآن، والجميع يعمل بعشوائية دون برنامج أو رؤية، ما يجعل الناس تشعر أن الانتخابات يشوبها الغموض.

والأغرب من ذلك القوائم التى تم تخصيصها لبعض الشخصيات العامة التى يحتاجها البرلمان وغير قادرة على خوض الانتخابات الفردى ويثق فيها الناس وتعطى ثقلاً للقوائم المخصصة للفئات السبع التى تم ذكرها فى الدستور أن تكون ممثلة بنسبة مناسبة فى البرلمان المقبل، كل هذه الفئات تعتقد أنها داخل القائمة. ففى الحقيقة لم يقابلنى أحد إلا وقال لى إنه فى القائمة القومية. فبالتأكيد أن الانتخابات المقبلة ليست انتخابات سرية.

لماذا لا تعلن أسماء المرشحين من الأحزاب حتى يعرفهم الناس ويستطيعوا أن يعملوا باسم أحزابهم فى الدوائر؟ حتى على الأقل عمل هؤلاء المرشحين يخلق قواعد شعبية لتلك الأحزاب لدرجة أننى قابلت عدداً كبيراً من المرشحين حتى الآن لم يستقر على ماذا سيفعل لأنه مرتبط بأكثر من حزب، هل هذا يعقل؟ والغريب أن البعض موقع فى أكثر من حزب. حتى متى نظل فى هذه المتاهة. أتمنى من الأحزاب الجادة أن تعلن عن نوابها بمنتهى الجرأة لأن هذا وضع طبيعى والقوائم لا بد من الإعلان عنها حتى يستطيعوا أن يعملوا كفريق عمل يستطيع أن ينافس على انتخابات بها أكثر من منافس سواء من النظام السابق أو وجوه جديدة أو تيار يمينى. دعونا نؤسس لبرلمان قوى قادر على الإعلان عن نفسه وأيديولوجيته بنوعية نوابه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سرى للغاية سرى للغاية



GMT 08:58 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 08:47 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 08:43 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 08:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 07:32 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ماذا تفعلون في هذي الديار؟

GMT 07:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 07:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 07:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon