توقيت القاهرة المحلي 02:56:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد حلمى و«جهاد السرطان»

  مصر اليوم -

أحمد حلمى و«جهاد السرطان»

عماد الدين أديب

أكره مرض السرطان اللعين، لأنه جعلنى أفقد العديد من أعز الناس وأقرب الأحباء إلى قلبى، أولهم الفنان العظيم أحمد زكى، وآخرهم الصديق سعد هجرس.

وحينما قرأت أن الفنان المبدع أحمد حلمى أجرى جراحة فى الولايات المتحدة لاستئصال ورم سرطانى، انخلع قلبى وأكثرت له الدعاء بالشفاء والتعافى من هذا المرض الخبيث الذى يطارد أعز الناس إلى قلوبنا.

وما زالت البشرية منذ سنوات تعمل ليل نهار من أجل إيجاد دواء شافٍ لهذا الفيروس اللعين، ويسعى العلماء بكل ما أوتوا من علم ومعرفة للتعرّف على أسبابه، والتحكم فى طرق انتشاره، أو الوصول إلى مصل سحرى لمنع وجوده.

المذهل أننى لم أقرأ أو أسمع أياً من علماء المسلمين، خاصة أصحاب فتاوى التكفير، يدعو إلى اختراع عقار يتعامل مع فيروس السرطان، ويعتبر أن البحث العلمى هو نوع من الجهاد.

ارتكبنا خطيئة كبرى، وخطأً فكرياً فادحاً حينما قصرنا تعريف الجهاد على القتال، ولم نذكر للناس أن هناك أنواعاً مختلفة من الجهاد.

طلب العلم نوع من الجهاد، وطلب الرزق الحلال جهاد، وتنمية المجتمع وخلق فرص عمل شريفة جهاد، وعلاج المرضى جهاد، ونشر الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة جهاد، وأعظم أنواع الجهاد هو جهاد النفس.

واعتبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه إذا كان قتال العدو هو الجهاد الأصغر، فإن جهاد النفس هو الجهاد الأكبر.

إن مسألة مصارحة النفس وإصلاح المجتمعات بالحسنى وبالسلم وبالنصح والشورى هى الفريضة الغائبة فى مجتمعاتنا العربية، لذلك نرى العنف والقتل والتخريب والحروب الأهلية تتركز فى هذا الجانب المظلم من العالم!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد حلمى و«جهاد السرطان» أحمد حلمى و«جهاد السرطان»



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon