توقيت القاهرة المحلي 15:52:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أزمة أوباما وتقرير الكونجرس

  مصر اليوم -

أزمة أوباما وتقرير الكونجرس

عماد الدين أديب

الأخبار تتحدث عن ذعر أمريكى، أسترالى، كندى، أوروبى حول سفاراتها فى منطقة الشرق الأوسط.

والجميع يبحثون عن أسباب لهذا الذعر، بينما الإجابة موجودة فى واشنطن.

الذى حدث أن لجنة الأمن والاستخبارات فى الكونجرس الأمريكى برئاسة السيدة «فاينستاين» أعلنت أنها انتهت من تقريرها المهم حول مخالفات القوات الأمريكية فيما يختص بأسلوب تعامل جهات التحقيق الأمنية والعسكرية فى انتزاع المعلومات من مئات المعتقلين العرب والمسلمين الذين قبضت عليهم القوات الأمريكية والقوات المتحالفة معها عقب أحداث سبتمبر 2001، وعقب الغزو الأمريكى للعراق والوجود الأمريكى فى أفغانستان.

ولمن لا يتذكر، فإن إحدى أهم القضايا التى أثارها المرشح باراك أوباما فى سباق رئاسته هو إغلاق معتقل جوانتانامو فى كوبا والتوقف عن المخالفات التى كانت تتبعها سلطات التحقيق الأمريكية مع المعتقلين.

وإذا ما تم نشر هذا التقرير، الذى قيل إنه قد يتم توزيعه فى واشنطن خلال الساعات المقبلة، فإن فضيحة إدارة الرئيس أوباما سوف تصبح مدوية لأنه كما هو معروف أن جوانتانامو لم يغلق، وسوف يتم الكشف عن أن المخالفات الصريحة ضد حقوق الإنسان ظلت مستمرة فى عهد الرئيس أوباما.

ووصل الحد بالذعر الأمريكى من نشر هذا التقرير أن قام وزير الخارجية، جون كيرى، بتوجيه نداء علنى إلى رئيسة اللجنة فى الكونجرس بعدم نشر التقرير لأنه -حسب قوله- قد يؤدى إلى أعمال عنف ضد منشآت وأشخاص أمريكيين فى المنطقة العربية والعالم الإسلامى.

وبالطبع فإن المعارضة الجمهورية فى مجلسى الشيوخ والنواب سوف تصول وتجول ضد الرئيس أوباما الذى ما زال يعانى من تظاهرات متفرقة فى ولايات أمريكية بسبب قرار محكمة محلية فى مدينة فيرجسون قامت بتبرئة شرطى أبيض قتل شاباً أسود.

أوباما رئيس ضعيف، وإدارته إدارة مضطربة ومرتبكة، والمشاكل تهبط عليه من الداخل والخارج.

لذلك كله لا تتوقعوا خيراً من مثل هذه الإدارة التى تعانى من فتح ملفات خطيرة ومدمرة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة أوباما وتقرير الكونجرس أزمة أوباما وتقرير الكونجرس



GMT 12:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 12:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 12:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 12:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 12:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 12:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 12:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 12:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon