توقيت القاهرة المحلي 02:51:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التعاون التركى القطرى

  مصر اليوم -

التعاون التركى القطرى

عماد الدين أديب

أنهى أمير قطر زيارة قصيرة، ولكن بالغة الأهمية إلى أنقرة.

وتأتى هذه الزيارة ضمن سلسلة من السياسات القوية والصلبة التى تجمع بين قطر وتركيا، والتى ظلت تتصاعد بشكل تدريجى منذ بدايات الربيع العربى، ووصلت فى هذا الشهر إلى أوج قوتها حينما جاء فى بيان الزيارة الإعلان عن تكوين لجنة عليا للتنسيق الاستراتيجى بين البلدين. ومن الواضح من نصوص ومفردات البيان الصادر فى أنقرة أن زيارة سمو الشيخ تميم إلى الرئيس أردوغان، كانت أكثر من ناجحة إلى الحد الذى أصبح فيه الحديث عن التعاون الاستراتيجى بين أنقرة والدوحة، مسألة جوهرية فى المنطقة.

وقبل البيان فإن التعاون الاستراتيجى بين البلدين كان أمراً واقعاً فى 4 ملفات رئيسية:

1- التنسيق الكامل حول دعم حركة حماس والسياسات المتبعة تجاهها.

2- التنسيق الكامل حول شكل ونوعية الدعم العسكرى للفصائل المقاتلة فى سوريا.

3- التنسيق الكامل فيما يخص الصراع الدائر فى العراق وعلاقتهما بميلاد ونشأة تنظيم الدولة الإسلامية فى الشام والعراق «داعش».

4- موقف البلدين من ثورة 30 يونيو 2013 فى مصر، وموقفهما المضاد المشترك ضد النظام الجديد الذى جاء على أكتاف ثورة الشعب المصرى والتعامل معه على أنه «انقلاب عسكرى استلب الشرعية من جماعة الإخوان».

وجاء فى قناة «الجزيرة» التى تبث من الدوحة أن هناك تطابقاً فى المواقف بين الدوحة وأنقرة، خاصة فى الموقف من سوريا ومصر.

والقضية بعد هذا لا تحتاج لشرح أو تفسير، فالكلمات تعبر عن نفسها. ويبدو أن حركة المصالح المادية بين البلدين عميقة إلى حد أن هناك رغبة تركية فى قيام الدوحة باستثمار 12 مليار دولار أمريكى، وقيام بلدية أنقرة بإطلاق اسم قطر على شارع من أهم شوارع العاصمة التركية. وتضمن قطر مصادر طاقة أساسية للاقتصاد التركى، الذى يعانى من نقص مصادر الطاقة فى الكهرباء والبترول والغاز، وهو ما قامت الدوحة بتأمينه فى العامين الماضيين.

من حق تركيا وقطر أن يتعاونا فى كل المجالات طالما أنه لخير البلدين ولخير المنطقة، أما إذا كان للمزيد من التفتيت للمنطقة فهذا هو الشر المطلق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعاون التركى القطرى التعاون التركى القطرى



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon