توقيت القاهرة المحلي 16:58:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخطر الآتى من ليبيا

  مصر اليوم -

الخطر الآتى من ليبيا

عماد الدين أديب

ما يحدث الآن فى ليبيا من حرب أهلية وانقسامات سياسية، واحتراب قبلى، يؤثر فى الأمن القومى المصرى إلى الحد الذى يمكن أن نصفه بأنه «شأن داخلى مصرى»!

ما يحدث فى ليبيا هذه الأيام مخيف ومروع وستكون له تداعياته على دول الجوار الليبى وأهمها: تونس والجزائر وتشاد والمغرب وأيضاً مصر.

وإذا كانت مصر تعانى مما يحدث فى الشرق بين حماس وإسرائيل، فإنها أيضاً قلقة للغاية مما يحدث فى الغرب الليبى.

ترتبط مصر بحدود دولية مع دول الجوار بمساحات مختلفة فلديها حدود مشتركة مع خليج غزة تبلغ 11 كم ومع إسرائيل 55 كم ومع السودان 1273كم، وأيضاً مع ليبيا 1150كم.

هذه الحدود المصرية الليبية لها تأثيرات كبرى على الوضع القبلى على حدود الجانبين حيث تتداخل الأصول والأنساب حيث تنقسم القبائل الممتدة بين البلدين.

وتصبح الحدود البرية أيضاً هى منفذ انتقال البضائع والتجارة وانتقال العمالة المصرية إلى ليبيا، وانتقال السياح والطلاب والمرضى الليبيين إلى مصر.

وعقب انهيار نظام العقيد معمر القذافى، كانت الحدود الليبية هى معبر مخيف وأساسى لانتقال أكثر من 12 مليون قطعة سلاح وذخيرة من مخازن سلاح القذافى إلى مصر عقب ثورة يناير 2011.

وتحتوى هذه الترسانة من الأسلحة على سلسلة من النوعيات المختلفة تبدأ من المسدسات والرشاشات الخفيفة إلى مدافع الجرينوف والصواريخ المضادة للطائرات!

هذا الوضع الذى انقسمت فيه المنطقة إلى قبيلة، والقبيلة إلى تيارات دينية، وانقسمت فيه فرقة الجيش إلى ألوية وكل لواء إلى أسلحة، وكل سلاح انقسم على نفسه ليعبر عن قائد عسكرى مختلف.

هذا النموذج الفوضوى المخيف مطلوب تصديره إلى مصر أو مطلوب استدراج جيش مصر كى يغرق داخل رماله المتحركة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطر الآتى من ليبيا الخطر الآتى من ليبيا



GMT 10:03 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 09:32 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 09:31 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إنَّما المَرءُ حديثٌ بعدَه

GMT 09:30 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف النار في الجنوب اللبناني وما بعد!

GMT 09:29 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سفينة العراق والبحث عن جبل الجودي

GMT 09:27 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 09:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 09:24 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon