توقيت القاهرة المحلي 20:21:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

العالم من وجهة نظر بوتين (1)

  مصر اليوم -

العالم من وجهة نظر بوتين 1

عماد الدين أديب

ما رؤية العالم اليوم من منظور عينى فلاديمير بوتين؟

يرى بوتين العالم على أنه عالم مأزوم بسبب أزمة القيادة الأمريكية، وضعف الاقتصاد الأوروبى، وانخفاض الإنتاج والاستهلاك فى الصين.

يرى بوتين أن هذا الوضع هو «فرصة تاريخية» لدخول روسيا من الباب الملكى للأزمة ومحاولة المزاحمة على مقعد قيادة العالم بعدما كانت حكراً على واشنطن منذ سقوط الاتحاد السوفيتى القديم.

وبناء على تلك الرؤية تحرك بوتين فى جورجيا، وأوكرانيا، وشبه جزيرة القرم وسوريا.

فى كل حالة من هذه الحالات كان المنهج والأسلوب والتكنيك واحداً وهو:

1- اعتماد عنصر المفاجأة.

2- استخدام القوة العسكرية فى فرض الواقع.

3- التشدد السياسى إزاء ردود الفعل الدولية والاستعداد للمواجهة حتى آخر مدى.

وللآن بعدما فاجأ بوتين العالم بدخول سوريا عسكرياً، يعود ويفاجئ الجميع بالخروج منها.

هنا يبرز السؤال: هل خرج بوتين من سوريا عسكرياً، لأنه حقق ما أراد؟ أم لأنه اكتشف أنه غير قادر؟!

هنا لا بد أن نعرف لماذا دخل بوتين سوريا من الأساس؟

يتردد أن الدخول الروسى جاء بطلب إيرانى تقدم به قاسم سليمانى، أحد أكبر رجالات الحرس الثورى الإيرانى لبوتين بعدما كاد نظام الأسد يسقط ميدانياً، حتى إنه وصل إلى السيطرة على 17٪ فقط من الأراضى السورية.

الهدف الروسى فى سوريا هو ذات الهدف الاستراتيجى فى شبه جزيرة القرم.

فى الحالتين، الهدف الأعلى استراتيجياً هو الحصول على منافذ بحرية استراتيجية سواء فى بحر قزوين أو فى المياه الدافئة للبحر المتوسط.

الآن ضمن بوتين فعلياً ورسمياً وجود جنوده وضباطه وقطعه البحرية فى «طرطوس»، و«أحميم»

والآن تحقق هدفه فى دعم قوات الأسد فى إعادة 50٪ من الأراضى التى ضاعت منه.

كان دخول بوتين يهدف بالدرجة الأولى إلى إضعاف معارضى الأسد ميدانياً، وتوجيه ضربات مرهقة، وليست قاضية بشكل نهائى.

عالم بوتين، هو عالم ضابط الاستخبارات سريع الحركة، الذى يحسن استغلال الفرصة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم من وجهة نظر بوتين 1 العالم من وجهة نظر بوتين 1



GMT 12:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 12:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 12:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 12:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 12:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 12:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 12:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 12:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon