توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تصحيح الهجوم علينا؟

  مصر اليوم -

تصحيح الهجوم علينا

عماد الدين أديب

كتب الصحفى البريطانى ديفيد هيرست ينعى الحكم الحالى فى مصر من خلال مقال يفتقر إلى أى حياد فى استخدام أدوات التحقيق السياسى المتعارف عليها عند أى صحفى محترف.

ديفيد هيرست المتخصص فى الشئون العربية لسنوات فى الصحف البريطانية، وأهمها صحيفة الجارديان، التى يعمل مراسلاً لها فى القاهرة وبيروت وعمان، والذى يصنف على أنه يسارى التوجهات، أراد بهذا المقال أن يصف مصر وكأنها «نظام استبدادى» بعدما تم إقصاء «الحكم الشرعى للرئيس الأسبق محمد مرسى». وقال «هيرست» فى مقاله المضاد تماماً للحكم الحالى فى مصر: «إن الملايين التى خرجت للسيسى فى 30 يونيو لم تخرج بعد ذلك، وإذا بحث عنها فإنه لن يجدها الآن، بينما مناصرو الإخوان يخرجون كل يوم».

وعاد هيرست ليقول: «إن مواجهة الإخوان بالقوة سوف تخلق حالة عداء بين الشعب المصرى كله».

لست أعرف بالضبط من أين يستقى هيرست معلوماته؟

ألم يقرأ هيرست عن خروج المصريين لإعطاء الرئيس السيسى تفويضاً شعبياً لمواجهة الإرهاب المحتمل؟

ألم يسمع هيرست عن نزول المصريين بالملايين للاستفتاء على الدستور الأخير؟ ألم يسمع هيرست عن نزول ملايين المصريين لاختيار السيسى زعمياً للبلاد؟

ألم يسمع هيرست عن خروج المصريين منذ أيام احتفالاً بقناة السويس الجديدة التى موّلوها بقروشهم البسيطة؟

أنا لا أعتقد أن هيرست كتب هذا المقال إلا بعدما قاله فى لندن أو تركيا من يمثل حالة عداء للنظام الحالى، ولا أعتقد أنه التقى بمن يشرح له حقيقة الأوضاع الحالية فى مصر بشكل معقول ومنطقى وحقيقى. أنا لا أعتقد أن هيرست زار مصر منذ فترة والتقى بكتابها ومفكريها ورجل الشارع فيها.

من واجبنا أن نخاطب هؤلاء الكتّاب وأن نرسل لهم على مواقعهم على الإنترنت، بل أن ندعوهم رسمياً لزيارة مصر حتى يروا الحقيقة بأنفسهم.

لا يجب أن نكتفى بوصف معارضينا بأنهم من الأقلام المأجورة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصحيح الهجوم علينا تصحيح الهجوم علينا



GMT 12:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 12:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 12:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 12:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 12:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 12:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 12:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 12:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon